أبوظبي في 18 مارس / وام / قال معالى المستشار محمد حمد البادي رئيس المحكمة الإتحادية العليا إن يوم زايد للعمل الإنساني تخليد لأرث أصيل حيث يتجلى للعالم عُمق ومصداقية الرؤية الاستراتيجية والنظرة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،التي تتشبث بالإنسانية كمبدأ للعطاء، وتقوم على الإنسان بوصفه الهدف الأسمى والمحور الأهم في كل عمل بشري، فقد بلغت أياديه الإنسان حيثما كان، ولم تفرق بين الناس في البذل والعطاء وعون المحتاج وإغاثة الملهوف، حتى استحق بصدق وجدارة صفة "زايد الخير"، وتصدر اسمه ميادين العمل الإنساني، وسارت على نهجه الفريد إمارات الخير والمحبة والعطاء والتسامح والإنسانية.
وأكد أن ذلك النهج الفريد التزامٌ ثابتٌ ومسعىً خالدٌ في إمارات الخير، إذ تسطّر الدولة بقيادة فارس العطاء والإنسانية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ملاحم جليلة في ميادين الخير شهدت لها البشرية جمعاء وأشادت بها الأمم والشعوب، متمثلة في المِنَح القيّمة، والمساعدات الثمينة، والمشاريع الصحية، والعمليات الإغاثية والإنمائية، كما يلتفُّ حولها "عيال زايد" باستجابتهم الكريمة للمبادرات المبتكرة التي تطلقها بين الحين والآخر، والتي بعثت البهجة في فلسطين ولبنان وفي كل بقاع المعمورة. وتابع: حُقّ لنا في الإمارات أن نحتفي بـ"يوم زايد للعمل الإنساني"، وفاءً وولاءً لذلك القائد النبيل، وتخليداً لإرث إنساني أصيل عنوانه الجود والعطاء، وأن نفخر بقيادة رشيدة أبهرت العالم بمبادرات إنسانية جليلة لا تعرف للخير حدوداً ولا للعطاء قيوداً، وبمجتمع تربّى على قيم البذل والكرم وتوارثها جيلاً بعد جيل.

-مع-