أبوظبي في 19 مارس/وام/ أكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان أن الثمار الطيبة التي غرسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في نفوس البشرية جمعاء والمتمثلة في خصال المحبة والإنسانية والعطاء والخير والتراحم وكلها من القيم التي تتجلى اليوم في نهج القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وفي نفوس أبناء الوطن.

وقال معاليه بمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني" “رحم الله القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، مسيرة الشيخ زايد جعلت من دولة الإمارات جسراً إنسانياً مُستداماً، وعاصمة مركزية لعمل الخير ومثالاً يحتذى به في العمل الإنساني”. وأشار معاليه إلى أن مجرد ذكر اسم الشيخ زايد، تذكر معه معاني البذل والعطاء والأيادي البيضاء في العطاء والقيم والأخلاق السمحة.

وأضاف معاليه أن اهتمام الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بقضايا المجتمع، أكسب دولة الإمارات مكانة عالمية وشهرة دولية مرموقة، فجنت ولا تزال تجني دولتنا الحبيبة وباقتدار نتائج غرس المغفور له ، إزاء رؤيته الثاقبة التي جعلت من الدولة نموذجا عالميا استثنائيا للعمل الإنساني"

وأشار معاليه إلى حرص القيادة الرشيدة على مواصلة نهج البذل والعطاء الذي غرسه الوالد المؤسس حيث ترتقي الإمارات بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، لتحتل مكانة عالمية مرموقة فحققت الريادة في ميادين العمل الخيري والإنساني فأصبح يوم زايد للعمل الإنساني يجسّد مسيرة عطاء الإمارات، ونهجها الإنساني، الذي أرساه الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وجعل من دولتنا الحبيبه أيقونة العطاء العالمي، تمضي على مسيرة الخير والعطاء في وضع العمل الإنساني، ضمن الأولويات الرئيسية لاستراتيجيتها للسنوات المقبلة، لترسخ مكانتها كعاصمة مستدامة للعمل الإنساني، من خلال ما تقدمه من مبادرات ومشاريع خيرية وإنسانية نجحت في تعزيز جهودها على خارطة العمل الإنساني محليا وإقليميا ودوليا وأسهمت في التخفيف من معاناة الشعوب في جميع أنحاء العالم.