نيويورك في 18 سبتمبر/وام/ أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء التقارير الواردة للمنظمة والتي تفيد بانفجار عدد كبير من أجهزة الاتصالات في كل من لبنان وسوريا أمس واليوم ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال وإصابة الآلاف بجراح.

ووصف غوتيريش خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم هذه الانفجارات بالخطيرة وحذر من أن هذه التطورات بمثابة خطر جدي لتصعيد دراماتيكي في لبنان وحث على بذل كل ما هو ممكن لتجنب أي تصعيد بالمنطقة داعيا جميع المعنيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية لاستعادة الاستقرار وأشار إلى أن الأمم المتحدة تدعم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف الذي يهدد كل المنطقة.

وحول الوضع في غزة، وصف الأمين العام للأمم المتحدة مستوى الموت والدمار الذي يشهده القطاع بأنه الأكبر على الإطلاق خلال فترة ولايته واعتبره انتهاكا فاضحا للقانون الدولي الإنساني وأمرا غير مقبول على الإطلاق مشيرا إلى أنه يتابع باهتمام كبير عمل المحاكم الدولية بهذا الشأن. وعبرغوتيريش عن قلقه إزاء عدد القتلى الكبير بين موظفي الأمم المتحدة في غزة خاصة العاملين بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “ أونروا” ووصفه بأنه أمر لا يطاق ودعا في هذا الشأن إلى تطبيق المساءلة الفعالة.