جنيف في 18 أكتوبر / وام / وصف جيمس ألدر المتحدث باسم منظمة يونيسيف التابعة للأمم المتحدة، قطاع غزة بأنها التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض بالنسبة لمليون طفل فلسطيني.

وقال المتحدث، خلال مؤتمر صحفي اليوم (الجمعة) في جنيف، إن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءا يوما بعد يوم خاصة وأن حالة الحرمان تسيطر الآن على غزة بأكملها، مشيرا إلى أن عمليات النزوح المتكررة تؤدي إلى المزيد من المعاناة للأطفال.

وأكد أنه وعلى الرغم من الجهود الهائلة التي تبذلها جميع وكالات الإغاثة إلا أن أطفال غزة يعانون من ضرر يومي لا يوصف مع نقص الغذاء والماء والدواء وتعرض ما تسمى (المناطق الإنسانية) والمدارس التي تؤوي النازحين لقصف متواصل.

وكشف ألدر أنه تم السماح لـ 80 شاحنة فقط تحمل مساعدات غذائية أو مياه بالدخول إلى شمال غزة منذ 2 أكتوبر الجاري، مجددا دعوة اليونيسيف وباقي المنظمات الأممية إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد من أجل إعادة الرهائن واستئناف حركة المرور التجارية والقدرة على استخدام طرق إضافية للنقل الآمن للبضائع والوصول الإنساني دون عوائق وتمويل جميع برامج المنظمة التي لا تزال تعاني من نقص في التمويل بشكل خطير.

وقال إن المواصى التي تشكل حوالي 3 % من مساحة قطاع غزة وكان يبلغ عدد سكانها 9 آلاف نسمة قبل الحرب، يبلغ تعداد سكانها الآن حوالي 730 ألف نسمة، مؤكدا أن المواصي ليس لديها القدرة على استضافة سكان بهذا الحجم ومعظم أراضيها عبارة عن تلال رملية.