نيويورك في 15 يناير /وام/ رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
ووصف في بيان أصدره اليوم، اتفاق وقف إطلاق النار بالخطوة الأولى الحاسمة، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها وضمان التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.
وأشاد الأمين العام، بجهود الوساطة الدؤوبة التي بذلها الوسطاء "كل من مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية"، والتي أسهمت في التوصل للاتفاق.
وشدد الأمين العام على أن تكون أولوية العمل هي تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع، معلنا عن استعداد الأمم المتحدة لدعم تنفيذه، وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة لعدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون.
وأكد أن وقف إطلاق النار يسهم في إزالة جميع العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون تقديم المساعدات إلى جميع أنحاء غزة، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى تيسير الإغاثة الإنسانية السريعة وغير المعوقة والآمنة لجميع المدنيين المحتاجين.

وناشد المجتمع الدولي حشد كل الجهود الممكنة لتحقيق الأهداف الأوسع نطاقاً للقضية الفلسطينية، بما في ذلك الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة وتواصلها وسلامتها، مشددا في هذا الخصوص على ضرورة تحقيق الوحدة الفلسطينية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، وشدد أيضا على أن الحكم الفلسطيني الموحد يجب أن يظل أولوية قصوى.
وحث الأطراف وجميع الشركاء المعنيين على اغتنام هذه الفرصة لإنشاء مسار سياسي موثوق به لمستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة الأوسع.

وشدد على الأولوية الملحة لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه، بحيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقيات السابقة ذات الصلة.
وأشاد في بيانه، بالمدنيين الذين فقدوا أرواحهم، بما في ذلك موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني، مجددا إلتزام الأمم المتحدة الثابت بدعم كل الجهود التي تعزز السلام والاستقرار ومستقبل أكثر أملاً لشعبي فلسطين وإسرائيل، وفي كل أنحاء المنطقة.