دبي في 6 نوفمبر /وام/ افتتحت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، مكتباً تمثيلياً خارجياً جديداً في مدينة ألماتي في كازاخستان من شأنه أن يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية ودعم نمو علاقات الأعمال والتجارة والاستثمار بين مجتمعي الأعمال في دبي وكازاخستان.
ومع افتتاح المكتب الجديد ارتفع عدد المكاتب التمثيلية الخارجية لغرفة دبي العالمية إلى 32 مكتباً في خطوة مهمة تأتي في إطار مبادرة "دبي جلوبال" التي تستهدف إنشاء 50 مكتباً تمثيلياً حول العالم بحلول عام 2030، من أجل استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والموهوبين والمبدعين وأصحاب الثروات إضافة إلى دعم الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها في استكشاف فرص اقتصادية وتجارية جديدة في 30 سوقاً جديداً في مختلف أرجاء العالم.
وأوضحت غرفة دبي أن افتتاح المكتب الجديد يتزامن مع تزايد زخم العلاقات الاقتصادية بين دبي وكازاخستان وبلوغ قيمة التجارة البينية غير النفطية بين الجانبين 14 مليار درهم خلال العام الماضي بنمو 82% على أساس سنوي، فيما شهدت أول تسعة أشهر من العام الجاري انضمام 187 شركة كازاخستانية إلى عضوية غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشركات الكازاخستانية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة إلى 668 شركة بنهاية شهر سبتمبر الماضي.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي إن توسيع شبكة المكاتب العالمية يتماشى مع هدف ترسيخ صدارة دبي لمراكز المال والأعمال على الساحة الدولية موضحا أن المكاتب الخارجية تلعب دور محورياً في جذب الشركات والاستثمارات إلى الإمارة، وتحفيز نمو تجارة دبي الخارجية مع الأسواق الواعدة بالتزامن مع تعزيز فرص الشراكات بين مجتمعات الأعمال، وذلك للمساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33.
ويعمل مكتب غرفة دبي العالمية على دعم مجتمع الأعمال الكازاخستاني، فضلاً عن بناء علاقات راسخة مع الشركاء في القطاعين العام والخاص، بهدف استقطاب الشركات والمستثمرين من كازاخستان ودول وسط آسيا إلى دبي والتعريف بمزايا دبي التنافسية ومشاركة المعلومات الاستثمارية بغية مساعدة الشركات الكازاخستانية التي تسعى لدخول سوق دبي، فضلاً عن الاستفادة من مكانة الإمارة بوابة للتوسع عالمياً.
وسيزود مكتب ألماتي الشركات التي تتخذ من دبي مقراً لها والتي تخطط للتوسع إلى كازاخستان بالدعم والمشورة وذلك من خلال تقديم المعلومات حول السوق والتعريف بالأعمال التجارية فضلاً عن ربط الشركات المحلية في الإمارة مع أصحاب المصلحة الموثوقين والشركاء المحتملين والذين بمقدورهم مساعدتها في دخول سوق كازاخستان وتوسيع عملياتها التشغيلية.