الشارقة في 14 يناير / وام / تنظم غرفة تجارة وصناعة الشارقة من 24 وحتى 26 يناير الجاري مهرجان درة الساحل الشرقي في مدينة كلباء، بهدف إبراز معالم كلباء السياحية وتراثها العريق والتنوع البيئي الفريد الذي تتمتع به.

ويقدم المهرجان الذي تحتضنه الحدائق المعلقة أحد أشهر المعالم السياحية وأبرزها في كلباء، تجربة غنية ومتنوعة لزواره من خلال 6 مسارات رئيسية تسلط الضوء على مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والتراثية بهدف تشجيع الابتكار الاقتصادي وتطوير مبادرات جديدة في مختلف المجالات والإسهام في زيادة الإيرادات للمجتمعات المحلية والأعمال الصغيرة وإثراء الحركة السياحية في كلباء وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وتشجيع الفنون والحرف التقليدية.

وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن تنظيم الغرفة للمهرجان الذي يتوقع أن يجذب أكثر من 20 ألف زائر من مختلف أنحاء الدولة وخارجها، يأتي ضمن إستراتيجيتها لتعزيز المشهد الاقتصادي ليشمل كافة مناطق الإمارة، والتركيز على المنطقة الشرقية لتفعيل مقوماتها الاقتصادية والسياحية، مشيرا إلى أن المهرجان يسلط الضوء على وجهة سياحية متميزة في الساحل الشرقي لدولة الإمارات فضلًا عن دعم رواد الأعمال والمنتجين المحليين وإتاحة الفرصة أمامهم لتطوير مشروعاتهم وزيادة فرص نجاحها بالتواصل مع جمهور واسع ومتعدد الاهتمامات .

وقال سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة الشارقة إن المهرجان يشكل دفعة قوية للقطاعات الخدمية في كلباء ويوفر منصة لإحياء التراث والحرف التقليدية والفنون الشعبية ويوفر تجربة غنية للزوار والعائلات.

ويشمل المسار الأول للمهرجان عرض محاصيل كلباء مثل الليمون والنبق والزيتون والرمان عبر منصات مبيعات، بينما يركز المسار الثاني على البيئة البحرية من خلال حكايات البحر وورش عمل لصناعة أدوات الصيد، أما المسار الثالث فيختص بمنتجات الألبان بالإضافة إلى ورشة عمل عن عملية الإنتاج، ويهتم المسار الرابع بالطيور الجارحة من خلال محاضرات تثقيفية ومعرض لمستلزماتها، في حين يقدم المسار الخامس منصات بيع مستلزمات الفروسية وأنشطة الخيل المتنوعة، وأخيرا يعرض المسار السادس فيديوهات عن أشجار القرم وأهميتها في دولة الإمارات.

وسيحفل المهرجان بالعديد من المسابقات ومن أبرزها مسابقة درة الساحل الشرقي للإبداع التي ستقدم العديد من الجوائز القيمة للفائزين بأجمل تغطية تصويرية للمهرجان، كما سيشهد مجموعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية المتنوعة مثل العروض الفنية والموسيقية التراثية إلى جانب العديد من ورش العمل.

ويدعم الحدث المنتجين المحليين ويوفر منصة لعرض وتسويق منتجاتهم الزراعية والبحرية والحرفية ويقدم لجميع أفراد الأسرة برنامجا ترفيهيا لمختلف الأعمار يرضي جميع الأذواق.