أبوظبي في 10 فبراير/ وام / قال معالي الدكتور عبد السلام صالح حُميد، وزير النقل اليمني إن بعض شركات الطيران الدولية بدأت تشغيل رحلات إلى عدن، مثل أفريكان إكسبرس، الخطوط الجوية الجيبوتية، والخطوط الملكية الأردنية لافتا إلى خطط تعزيز أسطول الطيران اليمني بإضافة طائرات جديدة قبل نهاية العام الجاري 2025.

ونوه بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لقطاع الطيران المدني في اليمن، لا سيما من خلال إعادة تأهيل المطارات في المناطق المحررة مما أسهم بشكل مباشر في إعادة تشغيل العديد من المطارات وعودتها إلى العمل بشكل طبيعي.

وقال في تصريح لـ”وام” على هامش فعالية “ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ 2025” إن الدعم الإماراتي يمثل أحد العوامل الرئيسة التي أسهمت في إنعاش قطاع الطيران في اليمن ونوه إلى أن الحكومة اليمنية تمتلك حاليًا ثلاث طائرات فقط وهي بصدد إدخال طائرة رابعة إلى أسطول الطيران الوطني في شهر أبريل المقبل، بالإضافة إلى وجود توجيهات بزيادة عدد الطائرات في الأسطول لتلبية احتياجات المسافرين.

وأوضح أن “ندوة الإيكاو العالمية لدعم التنفيذ 2025” تناقش موضوعات محورية تتعلق باستدامة الطيران العالمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير القطاع، إلى جانب الابتكار في استخدام الوقود المحايد الذي يسهم في تقليل التأثير البيئي.

كما أوضح أن ثلاث شركات استثمارية من القطاع الخاص، والتي هي حاليًا قيد التأهيل، ستعمل إلى جانب الناقل الوطني “الخطوط الجوية اليمنية” لتعزيز قطاع الطيران في البلاد.

وفيما يتعلق بالمطارات، أوضح معاليه أن الحكومة اليمنية تعمل على إعادة تشغيل المطارات الداخلية، حيث تم تدشين مشروع استراتيجي لصيانة الطائرات، مما سيسهم في تعزيز قدرة قطاع الطيران اليمني على مواجهة التحديات المستقبلية. كما أكد أن اليمن تسعى إلى تطوير شركة الطيران الوطنية لتكون في أفضل حالاتها خلال المستقبل القريب.

وأشار معاليه إلى أن عدد المطارات الجاهزة للتشغيل في المناطق المحررة بلغ ستة مطارات، وهي: مطار عدن، مطار سيئون، مطار الريان في حضرموت، مطار سقطرى، ومطار عتق، بالإضافة إلى أن مطار المخا في الساحل الغربي أصبح جاهزًا للتشغيل قريبًا.