دبي في 13 فبراير /وام/ أكد فرانسيسكو كالبوادي لاي، نائب رئيس الوزراء والوزير المنسق للشؤون الاقتصادية ووزير السياحة والبيئة في تيمور الشرقية، أن اقتصاد بلاده يتمتع باستقرار كبير، حيث يعتمد بشكل أساسي على قطاعي النفط والغاز، إلى جانب موارد أخرى مثل القهوة، التي تُعد من بين الأفضل عالميًا.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش مشاركته في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025 بدبي، إن العلاقات بين تيمور الشرقية والإمارات، بدأت قبل عامين فقط، لكنها شهدت تطوراً سريعاً، حيث يشمل التعاون الثنائي مجالات عدة، أبرزها التعليم وبناء القدرات، إلى جانب اهتمام الإمارات بالاستثمار هناك.
وأفاد بأن بلاده تترقب استثمارات إماراتية، موضحا أن تنفيذ هذه الاستثمارات يتطلب استكمال بعض الإجراءات التشريعية، مثل اتفاقيات منع الازدواج الضريبي وقوانين الاستثمار والتأسيس؛ لضمان بيئة قانونية واضحة تحفز المستثمرين.
وأشاد باستضافة الإمارات هذا الحدث العالمي الذي يتيح تبادل الخبرات والمعارف بين الدول.
وأوضح أن بلاده تتعاون مع أستراليا في قطاع النفط والغاز، وهو ما يوفر إيرادات ثابتة للحكومة، إلى جانب الضرائب وغيرها من العائدات، مضيفا: "نحن لا نواجه تحديات اقتصادية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بميزانية الدولة، ولهذا فإن الوضع الاقتصادي والسياسي في تيمور الشرقية مستقر حالياً".
وأشار إلى أن انضمام تيمور الشرقية العام الماضي كعضو كامل في منظمة التجارة العالمية "WTO" شكّل خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي، وأن البلاد تتطلع هذا العام إلى أن تصبح عضوًا كاملاً في رابطة دول جنوب شرق آسيا "ASEAN"، وهو ما سيفتح آفاقًا أوسع للنمو الاقتصادي والتعاون الإقليمي.
وعن جهود تيمور الشرقية في مجال البيئة، أكد لاي، أن بلاده تتمتع ببيئة نظيفة واقتصاد أخضر وأزرق، بفضل الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل التأثيرات البيئية السلبية، مشيرا إلى أن تأثيرات التغير المناخي على بلاده لا تزال محدودة، وأنها تعمل على تعزيز التنمية المستدامة بالاستفادة من علاقاتها الدولية، بما في ذلك دعم الإمارات.