أبوظبي في 24 فبراير / وام / أعلنت مجموعة الدار العقارية "الدار"، اليوم عن نجاحها في توفير 1,060 فرصة عمل للمواطنين خلال ثلاثة أعوام فقط، وتضم هذه الوظائف فرصاً للخريجين الجدد وصولاً إلى مناصب الإدارة التنفيذية، محققة نسبة توطين مرتفعة بلغت 43% من إجمالي فريق عمل المجموعة.
وتعهدت الدار عام 2021 بتوظيف ألف مواطن إماراتي ضمن جهودها في دفع عجلة التوطين وبدعم من برنامج "نافس".
وقال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي للدار العقارية، إن المجموعة تعتز بجهودها المتواصلة لتعزيز مكانتها في طليعة الشركات الوطنية الداعمة لرؤية الحكومة لتعزيز تنافسية المواهب الإماراتية وتمكينها من شغل وظائف مؤثرة في القطاع الخاص والاستفادة من الفرص التي يوفرها.
وأضاف أن تحقيق هدف التوطين يأتي في إطار دعم برنامج نافس قبل عامين من موعده المقرر دليلاً ملموساً على التزام الدار بدعم الكوادر المحلية وبناء قوة عاملة تجسد قيم دولة الإمارات وإمكانياتها الطموحة، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس جهود المجموعة الرامية للاستثمار في إعداد قادة المستقبل من أبناء الوطن، ودعمهم بكل ما يلزم لدفع مسيرة التقدم والنمو في الدار وعلى مستوى الدولة.
من جانبها قالت بيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال لمجموعة الدار العقارية، إن محفظة أعمال الدار توفر مجموعة متنوعة من المسارات المهنية وفرص التطور الوظيفي للمواطنين من أصحاب الخبرات السابقة والخريجين الجدد على حد سواء، حيث ساهم ذلك، بجانب شراكتهم المثمرة مع برنامج نافس، في تحقيق هذا الإنجاز المتمثل ببلوغ هدف التوطين في فترة زمنية قياسية.
ويشغل المواطنون 35% من المناصب القيادية لقطاعات أعمال المجموعة، بما في ذلك المناصب العليا لقطاعات التجزئة، وإدارة المشاريع، والاستدامة وتنمية المجتمع، والاتصال المؤسسي والتسويق والثقافة، والمشتريات، والصحة والسلامة.
وتتمتع المرأة الإماراتية بحضور قوي في فريق عمل الدار حيث تشكل المواطنات نسبة 57% من إجمالي عدد الكوادر الإمارتية في المجموعة، كما يشكل المواطنون دون 35 عاماً أكثر من 62% من إجمالي الموظفين الإماراتيين في الدار، وتعكس هذه الزيادة في نسبة الشباب الإماراتي التزام المجموعة بزيادة تمثيلهم في قواها العاملة وتحفيز روح الإبداع والابتكار في مختلف قطاعات أعمالها.
وتحرص الدار على توفير مجموعة متنوعة من برامج التطوير المهني المخصصة للشباب الإماراتي، والتي تشمل برنامج الدار لمواهب المستقبل لتدريب الخريجين الإماراتيين على مدى 12 شهراً، وبرنامج الطاقات الكامنة، لدعم نمو المواهب والقدرات على تحقيق النجاح، كما يدمج برنامج التوطين الخاص بالمجموعة خطط التعاقب الوظيفي مع جهود تنمية المهارات القيادية، ما يضمن استدامة أعمال المجموعة واستمراريتها على المدى الطويل.