سبورت 360 – أعاد الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، السؤال الأهم داخل النادي الملكي للواجهة مرة أخرى، بعد تألقه أمام فياريال بتسجيله هدفي فريقه في اللقاء، في غياب البرازيلي فينيسيوس جونيور عن التشكيلة الأساسية. ولعب مبابي دوراً محورياً في انتصار الريال 2-1 في لا سيراميكا، في اللقاء الذي قرر فيه المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي إراحة فينيسيوس والإبقاء عليه على دكة الاحتياط. هل يلعب مبابي أفضل بدون فينيسيوس؟ كيليان لعب بحرية أكبر في الهجوم، في ظل تركيز رودريجو أكثر على الناحية اليسرى، وبراهيم دياز على اليمنى، مع ميل كليهما للتحرك المركزي، وهو الأمر الذي منح الفرنسي حرية التحرك على الأطراف، إلا أن اللاعب دون هدفين في مركز المهاجم الصريح بتسديدة مرتدة من الحارس وأخرى بتسديدة من حافة المنطقة. أنشيلوتي دفع بفينيسيوس في الشوط الثاني، لينجح البرازيلي في صناعة خطورة من الناحية اليسرى، إلا أن وجوده في الميدان تسبب في اختفاء مبابي وتأثيره بشكل واضح، ما جعل السؤال يعود من جديد في أذهان المشجعين بشأن لعب مبابي أفضل بدون فينيسيوس في الهجوم. المشكلة أن الأمر يبدو قابل للمناقشة على أي طاولة، إلا لدى أنشيلوتي، الذي يبدو أنه يُكذب ما يراه بعينيه في الميدان، ولا يصدق أن مبابي يكون أفضل دوماً عندما يغيب فيني، ولا يتصور أن يكون الريال بدون أي منهما، إلا في حالات الطوارئ، لأسباب بدنية وصحية مثلما فعل لمنحه الراحة ضد الغواصات الصفراء فقط.