ممشى الرفاع من المماشي المعروفة والمشهورة، والتي يقصدها كثيرون، لممارسة رياضة المشي، وقيادة الدراجات، أو لفسحة الأطفال، والتنزه، وعلاوة على رحابته، وموقعه المميز، ووفرة مواقف السيارات فيه، إلا أنه ينتظر التطوير وفي أكثر من جانب، سواء على مستوى الألعاب، أو الخدمات التكميلية المصاحبة. “البلاد” أجرت زيارة ميدانية للممشى المذكور، الذي يقع أمام المدخل الرئيس للرفاع فيوز، من الجهة المقابلة للشارع الرئيس، وذلك بمعية العضو البلدي علي عبدالحميد الشيخ؛ للوقوف على أهم الاحتياجات والنواقص الخدمية فيه. وبدا الممشى كبيرًا، ويمتد لمسافة طويلة، ومميزة، مع حضور مبكر للزوار، من رجال، ونساء، وأطفال، مع وجود كثير من المساحات غير المستغلة، التي يمكن الاستفادة منها لتقديم كثير من الخدمات المميزة للزوار، منها توسعة الرقعة الخضراء، وزيادة عدد الأشجار، بحسب قول البلدي الشيخ. وأكد الشيخ أن الممشى لا يخدم الرفاع فحسب، وإنما المحافظة الجنوبية ككل، وهو مقصد للناس، في معظم أيام السنة، للمشي، وممارسة الرياضة، وللعب الأطفال، والتنزه، بعد صلاة العصر، وحتى الفترة المسائية. وأضاف أن “الممشى بصورته الحالية، بحاجة لبعض اللمسات الفنية، والجميلة، والتي من شأنها أن تضفي مزيدا من الجمالية عليه، وتقديم الخدمات المطلوبة لزواره، كاستبدال الأرضية المسفلتة، والتي تستخدم للمشي، وللجري، إلى أرضية أخرى مطاطية”. وتابع الشيخ “من الضرورة مد الرقعة الخضراء بشكل أكبر مما هي عليه الآن، وتحسين الإنارة، وتوسعتها، وتزويده بالكاميرات الأمنية، وصيانة دورات المياه، كما أن الممشى بحاجة لتزويده بالألعاب الرياضية لكبار السن”. وأردف “أما بالنسبة لألعاب الأطفال الحالية، فهي كثيرة، ومتعددة، ولكنها متشابهة، وعليه فالتنوع والتجديد أمر مطلوب، وسيساعد على ظهوره بشكل أفضل، وسيدخل البهجة والسعادة والفرح للأطفال”. ولفت الشيخ إلى أن “مسجد الممشى به مصلى للرجال فقط، وهو صغير، وعليه نأمل توسعته، وأن يتم إضافة مصلى آخر للنساء، ولقد تقدمت أخيرًا بمقترح لوزارة شؤون البلديات والزراعة بهذا الشأن”. واختتم الشيخ أنه “بالإمكان متابعة تطورات إنشاء المماشي في العالم، والاستفادة من التجارب الناجحة في تحسين حال المماشي في البحرين، وبشكل يخدم ويرضي الزوار، وأطفالهم، ويقدم لهم الخدمات الرياضية، والترفيهية المطلوبة”.