يمكن أن يؤدي إزعاج الشخص أثناء نومه إلى زيادة خطر الإصابة بتلف دائم في الدماغ، وتعرف هذه الظاهرة باسم اضطراب النوم، وقد تمت دراستها على نطاق واسع في بحث علمي جديد. عندما يحرم الفرد من النوم المتواصل أو يعاني من اضطرابات متكررة في دورة نومه، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات ضارة مختلفة على الدماغ والوظيفة المعرفية، ويمكن أن تسبب اضطرابات النوم المتكررة، ضعف توحيد الذاكرة، وتعطل للدماغ، وزيادة الالتهاب والإجهاد، وأيضا ضعف الوظيفة الإدراكية. من المهم ملاحظة أن شدة العواقب يمكن أن تختلف اعتمادا على الفرد ومدة توتره والظروف الصحية الأساسية للشخص، وقال التقرير أن حتى الأحلام هي أيضًا نوع من الإزعاج للعقل. يوصى بطلب المشورة الطبية المهنية إذا كان الفرد يعاني من اضطرابات النوم المستمرة لمعالجة المشكلة والتخفيف من المخاطر المحتملة على صحة الدماغ، وعدم إزعاجه بصورة مفاجئة أبدا.