كشفت مجلة السياحة والسفر العالمية، عن أن مستقبل البحرين مشرق كوجهة عالمية للسفر والسياحة، مشيداً بحملة “البحرين.. جزيرة بلا حدود” التي أطلقها هيئة البحرين للسياحة والمعارض. وأشارت المجلة إلى أنه مع إطلاق الحملة في الأسواق الرئيسية، من المرجح أن ينمو نفوذ البحرين في صناعة السفر العالمية، مما يعزز مكانتها كوجهة رائدة في الخليج العربي، وبالنسبة للمسافرين حول العالم، تقدم البحرين فرصة فريدة لا حدود لها لتجربة أفضل ما في الضيافة والثقافة والمغامرة العربية. وتابعت المجلة “الحملة العالمية: البحرين..جزيرة بلا حدود” تمثل خطوة مهمة في جهود المملكة لترسيخ مكانتها كوجهة سفر من الدرجة الأولى، بفضل مزيجها من الجمال الطبيعي والتراث الغني والتجارب المتنوعة، تمتلك البحرين جميع المكونات اللازمة لجذب مجموعة واسعة من الزوار الدوليين، يُظهر التركيز على الباقات المصممة خصيصًا والتجارب الغامرة التزام البحرين بتلبية متطلبات المسافرين المعاصرين الذين يسعون إلى مغامرات شخصية وأصيلة ومستدامة”. وأشارت إلى أن هذه الحملة التي تستهدف أسواقاً رئيسية مثل المملكة المتحدة وألمانيا ومجلس التعاون الخليجي والصين والهند، تهدف إلى وضع البحرين كوجهة شتوية رائدة مع فرص لا حصر لها للمغامرة والثقافة والاسترخاء. وذكرت المجلة “رغم صغر حجم البحرين، إلا أنها معروفة منذ فترة طويلة بموقعها الاستراتيجي في الخليج العربي وتراثها الثقافي الغني، ومن خلال الحملة الجديدة، تستفيد هيئة البحرين للسياحة والمعارض من هذه الجوانب الفريدة للترويج للجزيرة كوجهة ديناميكية توفر إمكانيات لا حصر لها للمسافرين، ويعكس شعار “البحرين. جزيرة بلا حدود” هدف عرض مجموعة متنوعة من التجارب التي يمكن للزوار الاستمتاع بها - من المنتجعات الشاطئية الفاخرة والرياضات المائية المثيرة إلى استكشاف مواقع التراث العالمي لليونسكو والمشاركة في الأنشطة الثقافية المحلية”. وبيّنت أنه “تم تصميم الحملة التي تقدم باقات سفر وتجارب مخصصة تتوافق مع تفضيلات المسافرين من هذه المناطق، فعلى قد ينجذب الزوار من المملكة المتحدة وألمانيا إلى المواقع التاريخية الغنية في البحرين، وأماكن الإقامة الفاخرة، والمغامرات المائية مثل الغوص بحثًا عن اللؤلؤ والتجديف بالكاياك بين أشجار القرم، وفي الوقت نفسه، من المرجح أن يهتم السائحون من دول مجلس التعاون الخليجي بأسلوب الحياة على الواجهة البحرية في البحرين، والذي يقدم مزيجًا من الثقافة العربية والترفيه والتسلية المناسبة للعائلة، ومن المتوقع أن تنجذب الصين والهند، وهما سوقان متناميان في صناعة السفر العالمية، إلى الأحداث الثقافية النابضة بالحياة في الجزيرة والعروض الطهوية وتجارب التسوق”. وتابعت: “ستكون البحرين وجهة شاطئية شتوية رائدة، وتدخل البحرين سوق السياحة الخليجية التنافسية، والتي تشتهر بالفعل بعروضها الفاخرة ومعالمها الثقافية”.   (اقرأ الموضوع كاملا بالموقع الإلكتروني) وقالت إن البحرين تستفيد من اتجاه متنامٍ في صناعة السفر، والطلب على تجارب سفر مستدامة وأصيلة وشخصية، ومع تزايد وعي المسافرين بتأثيرهم البيئي، أصبحت الوجهات التي تقدم أنشطة صديقة للبيئة، مثل الغوص بحثًا عن اللؤلؤ والتجديف بالكاياك بين أشجار القرم جذابة بشكل متزايد، ومن خلال الترويج للأنشطة المائية والتي لها تأثير بيئي منخفض، تتماشى البحرين مع الحركة العالمية نحو السياحة المستدامة”. وأشارت إلى أن نهج البحرين يضع معياراً جديداً في المنطقة لكيفية تسويق الوجهات لنفسها للجمهور الدولي، مبينة أن نجاح الحملة سيؤدي إلى زيادة أعداد السياحة، مما يجلب فوائد اقتصادية لقطاعات الضيافة والترفيه والتجزئة في الجزيرة، بالإضافة إلى ذلك، فإن الموقع الاستراتيجي للبحرين في الخليج العربي يجعلها بمثابة بوابة للمسافرين الذين يتطلعون إلى استكشاف أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، مما يعزز جاذبيتها.