قدم لنا نجم مسلسل ”فريندز“ الراحل ماثيو بيري حياة لا حصر لها بالضحك والفرح، كل ذلك بفضل شخصيته الأيقونية في المسلسل الكوميدي الأول ”تشاندلر بينغ“، ومع ذلك، ألقت وفاته بسحابة سوداء علينا، وخلص فحص ما بعد الوفاة في نهاية المطاف إلى أن وفاته مرتبطة بتركيز عال من عقار الكيتامين في دمه. في أغسطس 2024، تم اتهام خمسة متآمرين، من بينهم طبيبان، فيما يتعلق بجرعة زائدة قاتلة للممثل، وتضمنت هذه المجموعة سيئة السمعة جاسفين سانغا - "ملكة الكيتامين" في شمال هوليوود، والدكتور سلفادور بلاسينسيا، والدكتور مارك تشافيز، وإريك فليمنج، ومساعد بيري منذ فترة طويلة كينيث إيواماسا.  وتقول التقارير أن الشبكة الشريرة التي أنشأها الخماسي كلفت نجم هوليوود حياته في النهاية، وكان بيري صريحا علنا بشأن تاريخه في تعاطي المخدرات وشرح بالتفصيل علاقته بالإدمان في مذكراته Friends, Lovers and the Big Terrible Thing أو "الأصدقاء والعشاق والشيء الرهيب الكبير“. ولكن مع مشاركة الأطباء في المخطط المتقن لاستغلال الممثل، سلطت قضية بيري مزيدا من الضوء على عصابة المخدرات السرية المتفشية في هوليوود، وتدمير الأرواح مما ادى الى تقديم برنامج وثائقي عن كل ذلك. الفيلم الوثائقي الجديد يحقق في قضية ماثيو بيري وعصابة مخدرات المشاهير السرية، وسيركز مرة أخرى على الأعمال المشبوهة المخبأة على مرأى من الجميع. سوف يتخلص المشاهير المشهورون مثل كيلي أوزبورن من جميع الموانع ويعالجون بصراحة الحيل القذرة التي يستخدمها الأطباء الذين يدفعون المدمنين المعروفين إلى المنطقة المظلمة في محاولة لتوسيع اتصالاتهم في الصناعة وجني أرباح غير أخلاقية.