أكد خبراء أن إضافة تمارين القرفصاء إلى الروتين اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على الصحة. فقد كشفت إحدى الدراسات، التي شملت 18 رجلاً يعانون من زيادة الوزن والسمنة، عن أن أداء 100 تمرين قرفصاء يوميا، مقسمة إلى 10 تمارين كل 45 دقيقة، قد يحسن بشكل كبير من قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم.
وذكرت الدراسة أن تمارين القرفصاء يمكن أن تكون مفيدة للجسم ككل في محاور عدة. فهذه التمارين تنشط العضلات التي تعد الأكبر في الجسم ومن بين أقوى عضلاته، وهي عضلات الساقين والأرداف والوركين. ويسمح حجمها وقوتها بحرق سعرات حرارية أكبر واستخدام الغلوكوز في أثناء التمرين. هذا هو السبب في أنها يمكن أن تُحدث تغييرات مؤثرة في التمثيل الغذائي العام وحرق الطاقة والسعرات الحرارية.
وإضافة إلى ذلك، تعمل هذه التمارين على تحسين كفاءة الخلايا العضلية، ما يعزز قدرتها على تقليل مقاومة الانسولين والوقاية من مرض السكري.
وبينما ركزت الدراسة تحديدا على الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، فقد أشارت كوين إلى أن هذه الفوائد تمتد إلى الأشخاص من الجنسين ومن جميع أنواع الأجسام والأعمار.