شاركت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وزيرة السياحة في جلسة نقاشية ضمن أعمال النسخة الثانية من منتدى "بوابة الخليج 2024 "، الذي يقام في مملكة البحرين يومي 3 و4 نوفمبر القادم في فندق فورسيزونز خليج البحرين بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية، حيث أشارت إلى استقطاب مملكة البحرين 16 من أبرز الفنادق العالمية لافتتاح فروع لها في المملكة خلال الفترة من 2024 إلى 2026. وستضيف هذه التوسعات أكثر من 3,000 غرفة فندقية جديدة، مما يعكس المكانة المتقدمة والمتنامية لمملكة البحرين كوجهة سياحية مفضلة ومتنوعة، قادرة على تلبية تطلعات الزوار من مختلف الفئات.
وقد ترسخت تلك المكانة بفضل ما تقدمه مملكة البحرين من بيئة استثمارية مواتية للأعمال وتسهيلات وحوافز داعمة لاستقطاب مشاريع فندقية مرموقة مواكبة لأفضل المعايير العالمية، بما يتماشى مع أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأوضحت سعادة الوزيرة حرص مملكة البحرين على تعزيز الجاذبية السياحية والتنويع بين الفنادق المستهدفة بما يدعم تنويع المنتج السياحي لتوفير خيارات منوعة وتلبية التطلعات المختلفة للسياح والزوار من العائلات أو الأفراد أو المجموعات أو رجال الأعمال، وتوفير تجارب إقامة متنوعة تلائم مختلف الأذواق، من الباحثين عن الفخامة والراحة إلى محبي الثقافة والأصالة، وكذلك الفنادق التي تناسب محبي المغامرات البحرية والراغبين في الاستمتاع بالشواطئ. كما يسهم هذا التنوع في دعم سياحة الأعمال والمؤتمرات (MICE)، مما يجعل مملكة البحرين وجهة متميزة للفعاليات التجارية والترفيهية على حد سواء.
وقد شهد العام 2024 إضافة عدد من الفنادق من فئتى الأربع والخمس نجوم للمشهد السياحي في مملكة البحرين،
ومن المتوقع أن تشهد المملكة افتتاح 12 فندقًا جديدًا من فئة الخمس نجوم بحلول عام 2026، وأن تنعكس هذه التوسعات الإيجابية في تعزيز قطاع السياحة والفنادق والضيافة، وزيادة الإيرادات السياحية، توفير فرص عمل جديدة في القطاعين الفندقي والسياحي، ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال خلق شراكات مع الموردين المحليين والمقاولين، كما ستساهم هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية السياحية والخدمات والمرافق السياحية، وتلبية الطلب المتزايد من الزوار، خاصة بالتزامن مع استضافة مملكة البحرين لكبريات الفعاليات والمؤتمرات والمعارض الدولية.
وأضافت أن هذا التوسع في قطاع الضيافة يٌجسد الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة بشكل مستمر وبشراكة وثيقة مع القطاع الخاص لتعزيز المشهد السياحي في مملكة البحرين وتطوير المرافق وتحسين تجارب الزوار، انطلاقاً من كون القطاع السياحي ركيزة أساسية من ركائز النمو ضمن رؤية البحرين الاقتصادية2030 ، وأحد أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة ذات الأثر الإيجابي في الناتج المحلي الإجمالي، ول
ترسيخ مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية عالمية رائدة في المنطقة تتميز بالجمع بين كرم الضيافة العربية الأصيلة والإرث الثقافي الغني والتجارب الترفيهية الحديثة، فتكون كل زيارة لمملكة البحرين تجربة استثنائية لا تُنسى.