قامت الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا “RCSI” - جامعة البحرين الطبية، بتنظيم حفل خاص لخريجيها بسفارة مملكة البحرين في لندن بالمملكة المتحدة، بحضور سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة.
وقد أشاد سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة سفير المملكة غير المقيم لدى جمهورية ايرلندا الشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة، بجهود جامعة البحرين الطبية التي دعمت منذ تأسيسها قبل 20 عاما القطاع الطبي المتنامي في مملكة البحرين، عبر التدريب المهني لمنتسبي الرعاية الصحية بمعايير عالمية، إذ درس فيها أكثر من 3312 خريجا، بمن فيهم 470 خريجا يعملون في المملكة المتحدة، التي ساهمت بدورها في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعبين البحريني والايرلندي، والشعبين البحريني والبريطاني، بهذه المهن النبيلة.
وتقدم رئيس جامعة البحرين الطبية البروفيسور سمير العتوم، بخالص الشكر والامتنان للشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة على استضافته الكريمة لخريجي الجامعة في سفارة مملكة البحرين والاحتفال بإنجازاتهم المهنية في المملكة المتحدة. وأضاف أن المملكة المتحدة ثاني أفضل وجهة لخريجي الجامعة بعد مملكة البحرين، وتليها الولايات المتحدة والكويت وكندا، إذ يعمل 151 خريجا بحرينيا في المملكة المتحدة، كما التحق 78 خريجا من دفعة 2024 ببرنامج التدريب “UK Foundation Programme".
كما رحب المدير الإداري لجامعة البحرين الطبية سيتفن هاريسون ميرفيلد، ورئيس جامعة البحرين الطبية للشؤون الأكاديمية وعميد كلية الطب البروفيسور ألفريد نيكلسون، بالخريجين وقاموا بمشاركتهم بأحدث المبادرات التي تقوم بها الجامعة، بما في ذلك التطورات التي يشهدها المبنى الأكاديمي الجديد.
وأفاد سيتفن هاريسون ميرفيلد ”تلتزم جامعة البحرين الطبية بتطوير قادة الرعاية الصحية الذين يحققون التميّز على النطاق الدولي، ومما لا شك فيه أن إنجازات خريجينا بالمملكة المتحدة هي خير مثال على هذا الالتزام. ونحن على ثقة بأنهم سوف يستمرون في التفوق بمسيرتهم المهنية، وسيكون لهم تأثير إيجابي على صعيد الرعاية الصحية على مستوى العالم”.
وألقى الكلمة الرئيسة الأستاذ المشارك في طب العائلة سابقا بجامعة البحرين الطبية البروفيسور ديفيد مسيلبروك، إذ تم ضمن الفعالية الاحتفال بمرور 10 سنوات على تخريج دفعة العام 2014، وأتاحت هذه المناسبة الفرصة للخريجين لإعادة التواصل مع زملائهم وأعضاء هيئة التدريس من الجامعة واستعادة الذكريات.
ويعد التواصل الدائم بين الجامعة وخريجيها وتقديم الدعم لهم ومساعدتهم في تعزيز تطورهم الشخصي والمهني، عبر مكتب التوجيه الوظيفي وشؤون الخريجين عنصرا مهما لتأكيد نجاح جامعة البحرين الطبية. وتهدف الجامعة عبر برنامج “سفراء الخريجين” الذي أطلق في العام الدراسي الماضي إلى تعزيز شبكة الخريجين المقيمين في أفضل 5 وجهات لخريجي جامعة البحرين الطبية، وهي البحرين والكويت والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
وتتمتع شبكة خريجي جامعة البحرين الطبية ببصمة عالمية مع وجود أكثر من 3200 يعملون في 93 بلدا، وهم مجهزون بالمعرفة والمهارات اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.