الحدث حقق صفقات بلغت حوالي 21 مليار دولار  خلال العقد الأخير  المعرض استقطب نحو 200 ألف زائر  في النسخ السابقة   4.9 % نمو الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في قطاع الطيران   تستقبل البحرين أكثر من 2300 متخصص في مجال الطيران من 110 دول في معرض  الطيران الدولي لعام 2024 الحدث العالمي الأبرز في قطاع الطيران بمشاركة 230 شركة طيران و530 مطار في الفترة من  13  إلى 15 نوفمبر 2024، ويستضيفه مطار البحرين الدولي، وتديره وتشغله شركة مطار البحرين، بالشراكة مع هيئة البحرين للسياحة والمعارض ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، ليبرز الدور الحيوي للحدث كمنصة للمناقشات الحاسمة حول تشكيل مستقبل صناعة الطيران العالمية، وتعزيز الاتصال الجوي. ويسجل المعرض حضورا لافتا على المستويين الإقليمي والدولي بفضل إشراف ومتابعة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض، وعكس معرض البحرين الدولي للطيران منذ انطلاقه الأول في عام 2010 حدثا فريدًا في المنطقة، ليواصل نجاحه في جذب أكبر الشركات العالمية في قطاع الطيران. على مدى عشر سنوات، حقق معرض البحرين الدولي للطيران صفقات بلغت نحو21 مليار دولار، وبدأت النسخة الأولى في 2010 بصفقات بقيمة مليار دولار، تلتها النسخة الثانية في 2012 بقيمة 900 مليون دولار.  ارتفعت القيمة في 2014 إلى 3 مليارات، وفي 2016 إلى 9 مليارات، والنسخة الخامسة في 2018 سجلت 5.1 مليار دولار، والنسخة السادسة حققت 1.8 مليار دولار بمشاركة محلية ودولية واسعة. واستقطب المعرض قرابة 200 ألف زائر على مدى عقد، إذ حضر أكثر من 50 ألف زائر في 2018، مقارنة 20 ألف زائر لعام 2022 شهدت مشاركة وفود عسكرية ومدنية من أكثر من 30 دولة و186 شركة، مما سمح للزوار برؤية تطورات صناعة الطيران كما شهد قطاع النقل نموًا ملحوظًا، ليصبح ثاني أسرع القطاعات غير النفطية نموًا في البحرين بنسبة15.1 % في الربع الثاني من 2022 ، وتزامن المعرض مع اختيار مطار البحرين كأفضل مطار جديد عالمي، مما يعكس الجهود الوطنية لتنويع الدخل بعيدا عن النفط. وتستعد النسخة السابعة للمعرض في نوفمبر 2024 لمواصلة النجاح ضمن بيئة استثمارية جذابة لرؤوس الأموال، مستفيدة من شبكة العلاقات المتينة والإنجازات السابقة وينظم المعرض بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات وسلاح الجو الملكي البحريني وشركة فانبروا الدولية المتحدة البريطانية الرائدة في تنظيم معارض الطيران عالميًا.  ويشارك في الحدث أكثر من 20 جهة حكومية وشبه حكومية ضمن فريق البحرين، بالإضافة إلى 11 شركة راعية، ويمثل 223 وفدًا مدنيًا وعسكريًا من أكثر من 56 دولة و60 شركة إقليمية وعالمية، يتضمن المعرض أكثر من 135 شركة محلية وإقليمية وعالمية داخل صالة العرض، ساحة المطار، الشاليهات، والأجنحة الدولية الخمسة.  كما تحضر 12 شركة دولية متخصصة في خدمات المناولة الأرضية للمطارات من الاتحاد الأوروبي وآسيا وأمريكا لأول مرة، بما في ذلك شركة فولت إيرو المتخصصة في تطوير الطيران. وتوفر قاعة المعرض، التي تبلغ مساحتها 14,000 متر مربع ومقامة بمرأب الطائرات الملكية، منصة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات في صناعة الطيران، وتتيح للشركات وزبائنها الالتقاء، مع تجهيز قاعات للمؤتمرات والندوات تبلغ مساحة ساحة عرض الطائرات الثابتة 86,000 متر مربع، و تُعرض أكثر من 120 طائرة من مختلف الأنواع الحديثة المشاركة في العروض الثابتة والجوية ، ومن المتوقع تحقيق 11 مليار دولار من قيمة العقود و استقطاب 70 الف زائر. ويتميز المعرض هذا العام بهوية جديدة تجمع ثلاث خطوط ترمز إلى علامات المدرج المرئية أثناء الإقلاع والهبوط، وتعكس رؤية تطوير الشراكات، دفع الابتكار، وتسهيل التجارة الدولية. يركز المعرض على تعزيز التواصل التجاري بين العملاء والوفود الرسمية، مع تقديم فرص جديدة للمشاركين والزوار عبر الدليل الرقمي الذي تم تدشينه لأول مرة هذا العام على المنصة الإلكترونية الخاصة بالموقع الجديد لمعرض البحرين الدولي للطيران  يقدم المعرض للشركات فرصة لعرض طائراتها مباشرة من أمام شاليهاتها الخاصة عبر مشاهدة العروض الجوية، وهي ميزة فريدة لا تتوفر في المعارض الأخرى. وتشترك مملكة البحرين مع السعودية والإمارات والصين وأمريكا بأجنحة خاصة، مما يتيح للزوار فرصة لرؤية تطور صناعة الطيران والمنتجات التي تقدمها هذه البلدان مجتمعة.  ويوفر برنامج المعرض جولة متكاملة للوفود المدنية والعسكرية الزائرة، ويربطهم بالشركات وصناع القرار على مدار أيام المعرض الثلاثة، مما يعكس التزام مملكة البحرين بتعزيز مكانتها كمركز رائد في صناعة الطيران.  كما يعتبر المعرض فرصة لتبادل المعرفة وقيادة الفكر من خلال منتديات نقاشية تضم نخبة من المتحدثين من القطاعات الحكومية والخاصة داخل وخارج البحرين. ويشمل برنامج المعرض أيضًا عدة ورش عمل متخصصة تستهدف الشباب البحريني، بما في ذلك ورشة بالتعاون مع شركة إيرباص تحت عنوان “المهندس الصغير”، لإلهام وتمكين الجيل القادم من المبتكرين في مجال الطيران. ويحفز المعرض الجيل القادم على دخول مجال الطيران عبر تخصيص مساحة لمجموعة من الجامعات والمعاهد المتخصصة بالتعاون مع مجلس التعليم العالي، مما يوفر نقطة اتصال لطلاب الجامعات مع كبار الشركات المشاركة،  يوفر المعرض للطلاب فرصة للترويج لمهاراتهم وخبراتهم أمام أصحاب القرار، ويتيح للشركات التعرف على القدرات الشبابية البحرينية.  وسيشهد الجمهور عروضاً جوية مثيرة لفرق متخصصة، أبرزها فريق الصقور التابع لسلاح الجو السعودي وفريق غلوبل ستارس وفريق سارنغ للطائرات العمودية، بجانب عروض لطائرات التايفون وF16 والطائرات المدنية التجارية. وسيساعد معرض البحرين الدولي للطيران في تعزيز العلاقات التجارية في عام 2024 من خلال برنامج مؤتمر القيادة الفكرية من قادة الصناعة. كما يركز برنامج مؤتمر البحرين الدولي للطيران على المسائل ذات الأهمية في قطاعات الطيران والفضاء بالنسبة لمملكة البحرين والمنطقة على نطاق أوسع ملوحا في افق البحرين عن هوية تجارية جديدة للمعرض تجسد مكانة مملكة البحرين كمركز عالمي مبتكر لصناعة الطيران ومع تركيز اللجنة على السنوات العشر المقبلة وما بعدها، فإن الهوية الجديدة هي تأكيد على القيم الأساسية للمعرض التحالف والابتكار والتجارة الدولية  التي تميز تقدم الحدث ومملكة البحرين لذا فهي فرصة قوية  للقاء والتواصل مع الشركات العالمية والموردين والمصنعين و هي ارض خصبة للتركيز على التحديات والفرص الرئيسية في الصناعة، بالشراكة مع ندوة المنامة للطاقة الجوية، وشركة كالمان العالمية وشركاء رئيسين آخرين، بما في ذلك الهيئة الوطنية لعلوم الطيران والإعلان عن استثمارات بملايين الدولارات، وتحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.9%، وهو أعلى معدل منذ عام 2013.