تُعتبر السيدة محفوظة سعيد الزياني رائدة في مجال العمل التطوعي والإنساني، حيث تمتد مسيرتها لأكثر من 70 عاما في خدمة القطاع الإنساني محليا وعربيا، الزياني كرست حياتها وأفنتها بهدف تعزيز قيم العطاء والتعاون، وشاركت في تأسيس وتنفيذ العديد من المشاريع التي تستهدف الفئات الأكثر احتياجا، مثل الأطفال والنساء وكبار السن. وعملت أيضا على نشر الوعي حول قضايا إنسانية مهمة من خلال تنظيم ورش عمل وفعاليات تعليمية، كما ساهمت في بناء شراكات مع منظمات محلية ودولية، مما وسع نطاق تأثيرها وشجعت ودعمت الشباب على الانخراط في العمل التطوعي، مما ساهم في خلق جيل جديد من المتطوعين. وتلقت السيدة محفوظة عدة جوائز تقديرية محلية وعربية تقديرا لجهودها، وتستمر في إلهام الآخرين من خلال التزامها العميق بالعمل الإنساني، مما يجعلها نموذجا يحتذى به في المجتمع.
رسالة الملهمة محفوظة سعيد الزياني
أعزائي أبنائي وبناتي،
اليوم، أود أن أشارككم فرحتي بإطلاق جائزة محفوظة سعيد الزياني للعمل الإنساني، هذه الجائزة ليست مجرد تكريم، بل هي فرصة رائعة لكم لتكونوا جزءا من تغيير إيجابي في مجتمعنا والعالم.
أنتم الجيل الذي يحمل الأمل والطاقة، وأفكاركم الجديدة هي ما يحتاجه العالم، من خلال هذه الجائزة، ستتمكنون من تطوير مهاراتكم، والتعرف على قضايا إنسانية مهمة، وبناء صداقات مع زملائكم الذين يشاركونكم الشغف.
أدعوكم للمشاركة بأفكاركم ومبادراتكم. كل فكرة صغيرة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في حياة الآخرين. تذكروا دائما أن العمل الإنساني هو واجب وشغف، وعلينا أن نعمل معا من أجل عالم أفضل.
كونوا جزءا من هذه الرحلة، وشاركونا في تعزيز العمل الإنساني في مجتمعاتكم. أنا فخورة بكم وأتطلع لرؤية إبداعاتكم ومبادراتكم.
محفوظة سعيد الزياني