أنا مواطن أعمل في شركة بمدينة مونتريال، وجزء من عملي في البحرين. في شهر يوليو الماضي حجزت تذكرة على الخطوط الجوية البريطانية من مونتريال إلى البحرين عبر لندن مع تذكرة الرجوع وطرت بها إلى البحرين. وكانت تذكرة الرجوع، من البحرين إلى مونتريال عبر لندن في أواخر مايو المقبل. في شهر نوفمبر، تسلمت “إيميل” من الخطوط الجوية البريطانية، يبلغوني فيه أنه تم إلغاء رحلتي، وأن بإمكاني أن أغير الرحلة إلى يوم آخر. بعد البحث على أي رحلة في كل الأيام من شهر مارس إلى يوليو اكتشفت أنه لا توجد أي رحلات من البحرين. بعدها، صدر الخبر الذي قرأناه جميعًا بأنه تم إلغاء الخط بين البحرين ولندن. وصفحة الطيران الخاصة بالشركة لا تعطي المشتري أي خيار غير تغيير التاريخ وإلغاء الرحلة لاستلام التعويض. الاتصال مع مركز الاتصالات لم يفدني بأي شيء، فكان الموظف يكذب ولا يعرف عن إغلاق الخط وكان يقول إن تذكرتي من لندن إلى مونتريال ما زالت موجودة ويجب علي أن أشتري تذكرة ثانية من البحرين إلى لندن على حسابي لأرجع إلى مونتريال. دعاني الموظف لأن أكتب رسالة شكوى إلى الخطوط الجوية البريطانية مع كل الأدلة. وقد كتبت الشكوى ولم يتم الرد عليها. صفحة الطيران لم تعطني الخيار إلا بإلغاء التذكرة لاستلام التعويض. استلمت التعويض بقيمة 540 دولارا، أي ما يعادل نصف سعر أي تذكرة من البحرين إلى مونتريال. تحدثت إلى أحد الأشخاص وعرضت قضيتي لدى إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة، فلم تستطع هي الأخرى إقناع شركة الخطوط بتعويضي، أين أذهب وماذا أفعل؟ البيانات لدى المحرر   ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.