نحن مجموعة من السكان في ديار المحرق، نرفع مطلب تحويل أرض مخصصة لبناء مسجد لأهالي ديار المحرق، إلى نائب المنطقة النائب خالد بوعنق، والعضو البلدي للمنطقة صالح بوهزاع، ونائب رئيس المجلس البلدي.
وتقدمنا برفع الطلب إلى شركة ديار المحرق، ومالكها الرئيس في ذلك الوقت بيت التمويل الكويتي، حيث سنحت لنا مقابلة رئيس مجلس إدارة الشركة آنذاك عبدالحكيم الخياط، الذي تفضل مشكورا بشرح تقسيم ديار المحرق، وكيف أن المشروعات الإسكانية سلمت إلى عهدة الدولة.
وهذا حدا بنا إلى مخاطبة الأوقاف الجعفرية ووزارة العدل بالموضوع، وتمكنا بفضل المولى عز وجل ثم صحيفة “البلاد”، من مقابلة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف نواف المعاودة، بعد أن نشرنا مناشدة له لمقابلتنا، والذي شرح لنا مشكورا بأن الأراضي سلمت بشكل كامل إلى وزارة الإسكان، والتي بدورها تقوم بتخصيص الأراضي لدور العبادة بناءً على وجود متبرعين لبناء هذه المساجد من الأعيان أو الجهات ذات الصفة الدينية.
وها نحن وقد شارفت مطالبنا على إكمال عامها الثاني، ما زلنا ننتقل بين وزارات الدولة ومؤسساتها بحثا عمن يوجد لنا الحل ويحقق لنا المطلب المشروع بالحصول على أرض تخصص لمسجد تحت إدارة الأوقاف الجعفرية في منطقتنا.
عن مجموعة من أهالي ديار المحرق
علي العرادي
ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.