اتخذ البريد الميت وسيلة لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية في البلاد. هذا ما قام به سائق آسيوي حتى يجني أموالاً إضافية على عمله الأساسي، حتى تمكنت الشرطة من كشف فعلته وإلقاء القبض عليه. وتشير التفاصيل لورود معلومات من مصادر سرية بشأن قيام المتهم (26 عامًا، سائق آسيوي) بحيازة وإحراز المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، مستخدمًا أسلوب البريد الميت في توزيع المواد المخدرة. وعليه، تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبط المتهم وإحضاره وتفتيش مسكنه، وعلى إثر ذلك، انتقل رجال الأمن إلى مسكن المتهم وألقوا القبض عليه بعد أن أعلموه بهوية مأمورية رجال الشرطة. وبتفتيش مسكن المتهم، تمكن رجال الأمن من ضبط علبة تحتوي على 4 أكياس بها فتات لنبات مجفف يعتقد أنه عشبة “الماريجوانا” المخدرة تزن 20.46 جرام، ومشروب زجاجي، وموازين حساسة عليها آثار لمواد مخدرة، ومجموعة أكياس نايلون يعتقد استخدامها لترويج المواد المخدرة. وبإجراء التحريات التكميلية عن الواقعة، توصلوا إلى أن المتهم يعمل ضمن شبكة منظمة تعمل على استيراد كميات من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية بقصد الاتجار، ثم ترويجها داخل البلاد، وأن المتهم يعمل مروجا رئيسا بمقابل مادي. واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة ببيع وتعاطي المواد المخدرة، مقرا أنه تسلم المواد المخدرة والمؤثرات العقلية عبر البريد الميت بكميات كبيرة، ثم جزأها إلى كميات محددة بناءً على التعليمات التي تلقاها، ثم قام بترويجها، كما اعترف أمام هيئة المحكمة بتهمة تعاطي المواد المخدرة فقط، وأنكر الاتجار بها. وكانت النيابة العامة قد اتهمت المتهم بأنه باع وحاز بقصد الاتجار والتعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية في غير الأحوال المرخص بها. ومن جانبها، حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى جلسة 13 يناير الجاري للنظر في القضية.