أصدرت مغنية الأوبرا الأردنية والحائزة على جوائز عالمية، زينة برهوم، الأغنية والفيلم الموسيقي القصير المدمج بالذكاء الاصطناعي ولأول مرة عالميا بعنوان "البتراء".  كتبت زينة سيناريو القصة الخيالية التي أخرجتها من بطولة شخصية الأميرة بتراء الوهمية وشخصيات مستوحاة من شخصيات حقيقية من التاريخ النبطي منهم الأمير ماليكوس والملك اريتاس والملكة شقيلة، يجسدها ممثلون أردنيون حقيقيون في مشاهد مختلفة تم تصويرها في البتراء. تم انتاج لقطات فيديو الفيلم بالذكاء الاصطناعي من قبل زينة وصانع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، الكوري سيونجسيك شين. اللقطات الفوتوغرافية لمشاهد الفيلم تم تصويرها من قبل محمد نور شاهين في البتراء ببطولة: زينة برهوم في دور الأميرة بترا، يزن منذر عبيدات في دور الأمير مالكوس، عنود زهران في دور الملكة شقيلة، ممدوح العسلي في دور الملك اريتاس، هاشم أبو سالم في دور الرسول الملكي، فابيو بونوكور في دور الراهب / م، محمد حلايقة في دور مساعد الراهب، بدول البتراء في دور القرويون. عُرض الفيلم تحت رعاية الأميرة منى الحسين في متحف الأردن في عمان وبحضور الأميرة سناء عاصم. افتتحت الفعالية بجولة في قاعة التاريخ النبطي بالمتحف، بقيادة مدير المتحف الدكتور إيهاب عمارين، تلتها كلمات من المتحف وأساتذة ومؤرخين والهيئة الملكية للأفلام وزينة. ثم ارادت زينة تنشيط جميع الحواس في الرحلة النبطية التاريخية عبر الزمن إلى البتراء مع عطر صنعته زينة بعنوان "البتراء" ايضا، وعرض الفيلم، ومن ثم تلاه حفل استقبال للترحيب بالحضور، مستوحاة من المملكة النبطية بتحضير من الشيف فرج الخطيب من فندق إنتركونتيننتال. عملت زينة على تنفيذ المشروع بناءً على أبحاث مكثفة بالتعاون مع فريق من العلماء والمؤرخين الأردنيين والمراجع المتحفية بما في ذلك متحف الأردن ومتحف البتراء بالإضافة إلى المراجع التاريخية المستمدة من كتب مكتبة دائرة الآثار ودكتور اللغة الآرامية د. شوقي تاليا في امريكا للأمثال الآرامية المستخدمة في كلمات الأغنية والتي تعتبر الموسيقى التصويرية الرسمية للفيلم. موسيقى وكلمات أغنية "بترا" من تأليف زينة، حيث قام المنتج الموسيقي الأردني يوسف بلتاجي بإنتاج الأغنية وتوزيعها مع زينة، بمشاركة جوقة ينبوع المحبة وعازف الكمان رحيم الخطيب. بدأت بكتابة الكلمات والموسيقى وتصميم الأزياء وتنفيذ نماذجها الأولية مع مصممة الأزياء التراثية الأردنية انتصار الفرخ بناءً على كتيب صممته زينة للمشروع، في يناير 2022 بعد بحث مكثف وحضور محاضرات عبر الإنترنت حول التاريخ واللغة النبطية . لقد تصورتها بثلاث لغات مختلفة - الإنجليزية والعربية والآرامية النبطية والتي يُزعم أنها تأثرت بشكل كبير باللغتين اليونانية واللاتينية وأنها أثرت في ظهور اللغة العربية -، مع الأخذ في الاعتبار شغف الأنباط بالسفر والذكاء في التجارة والطلاقة البصرية في علم الفلك. لكن لعدم توفر الأدلة والتوثيق الكافي حول صوتيات اللغة الآرامية النبطية، قررت زينة استخدام اللغة الآرامية الكلاسيكية التي استندت إليها الآرامية النبطية واشتقت منها. جاء الإلهام لهذا العمل من حبها للبتراء وانبهارها بما كانت ممكن ان تكون الحياة في ذلك الزمان والمكان. يعد الفيلم الموسيقي القصير الذي يوثق التاريخ النبطي في البتراء بمثابة حلم أصبح حقيقة بالنسبة لها. الموسيقى عبارة عن مزيج من صوت زينة برهوم والكورال حيث استخدمت عناصر موسيقية عصرية والتكنولوجيا بالهام من العصر النبطي لنشر نبذة تاريخية خيالية في العالم عن البتراء في قصة حب. تم إنتاجه من خلال تكهنات حول ما يمكن استخدامه كآلات موسيقية في تلك الحقبة، وتم تصويره بناءً على القطع الأثرية التي تم العثور عليها مثل المنحوتات والنقوش البارزة المعروضة في متحف الأردن ومتحف البتراء. لا يوجد أي دليل على أي تقنيات غنائية، ولكن ما كان ملحوظًا هو تعبيرات الوجه السعيدة على الموسيقيين الذين يعزفون في المنحوتة وربما حبهم للموسيقى واضح في القطعة الأثرية الرئيسية والمنحوتة المستخدمة كمصدر إلهام لزينة في الفيلم والمسماة "الموسيقيون الأنباط الثلاثة".  النسخة المتماثلة المستخدمة في الفيلم قام بنحتها الفنان الأردني محمود عطيات. تشمل المراجع التاريخية الأخرى المستمدة من باحثين ومحاضرين وعلماء آثار مرموقين تفاصيل عن الأزياء والمجوهرات والعملات المعدنية والطعام والمنحوتات والنصوص والألقاب والسلوك الاجتماعي. تم تصنيع الدعائم الرئيسية للمشروع في The Makerspace، وهي مبادرة من مؤسسة ولي العهد في عمان، بما في ذلك نسخ طبق الأصل من الآلات: الوترية والنفخ والإيقاع. كتب السيناريو الخيالي للقصة الذي يشير إلى حقائق تاريخية دون أي ادعاءات بأحداث تاريخية ولا أي شكل من أشكال التأكيد على سمات الشخصية أو السلوك أو العلاقات ما بين الشخصيات. جميع المعلومات مستمدة من التاريخ، بناءً على الأبحاث التي أجريت للتأكد من صحة المعلومات التاريخية في عاصمة المملكة النبطية في الأردن، البتراء. شكر خاص لIGI الراعي الرئيسي، مؤسسة ولي العهد لتصنيع الدعائم الرئيسية للمشروع في The Makerspace ، للهيئة الملكية للأفلام على كلمات الدعم التي قدمتها خلال عرض الفيلم في متحف الأردن، هيئة تنشيط السياحة الأردنية لزيارتنا الأولى للموقع قبل سنتين، سلطة إقليم البتراء للدعم على ارض الواقع اثناء التصوير في البتراء، مكتبة دائرة الآثار للكتب، حافلات جيت لنقلنا الى البتراء، إلى فندق موفنبيك البتراء، مستشارة المشروع أمل الصفدي *نبذة أول فيلم موسيقي قصير وأغنية مبنية على قصة من الخيال بعنوان "البتراء" بناءً على مراجع فوتوغرافية حقيقية من شخصيات القصة الخيالية التي تم تصويرها في البتراء. الفكرة الأساسية إعادة تصور البتراء كما كانت عليها في التاريخ. سيناريو، إخراج، تصميم، كلمات وموسيقى من قبل زينة برهوم. تتضمن الصور الحقيقية في الفيلم والتي انتجت لتصبح فيديو عن طريق الذكاء الاصطناعي، اشخاص حقيقيين صورت من قبل المصور الأردني محمد نور شاهين. الأميرة بترا / الأمير ماليكوس / الملك اريتاس / الملكة شقيلة / الرسول الملكي / الراهب / مساعد الراهب / بدول البتراء جميع اللقطات الأخرى تشمل فقط لقطات انتجت بتقنية الذكاء الاصطناعي من قبل زينة وصانع الفيديو بالذكاء الاصطناعي، الكوري سيونجسيك شين. إنتاج الموسيقى الأردني يوسف البلتاجي من سينك ميديا.  هذا الفيلم باللغات الآرامية والعربية والإنجليزية. ترقبوا الأوبرا الأردنية الاولى بعنوان "البتراء" في عام 2025.