لا يزال انضمام السعودية إلى مجموعة "بريكس" للاقتصادات الناشئة قيد التقييم، وذلك بعد أكثر من عام على دعوة المملكة للانضمام إلى التحالف، بحسب وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي. وقال فيصل الإبراهيم، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "تركز المملكة دائماً على تعزيز الحوار العالمي".
وأضاف: "تمت دعوتنا للانضمام إلى مجموعة بريكس، كما تمت دعوتنا إلى العديد من المنصات متعددة الأطراف من قبل. نقيم العديد من الجوانب المختلفة قبل اتخاذ القرار، ونحن الآن في خضم عملية التقييم".
ويختلف تروي السعودية في الانضمام إلى مجموعة بريكس، التي تضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، عن موقف معظم الدول الأخرى التي دُعيت للانضمام إلى المجموعة في عام 2023، حيث وافقت كل من إيران ومصر وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة على الانضمام، بينما تسعى المجموعة إلى توسيع تأثيرها العالمي.
وقد يؤدي انضمام السعودية، كأكبر مصدر للنفط في العالم، إلى توحيد عدد من كبار المنتجين مع أكبر مستهلكي الطاقة من الدول النامية، مما يمنح المجموعة نفوذاً اقتصادياً أكبر.