شهد قطاع الإعلام والاتصالات تحولات جذرية جعلته من أكثر القطاعات تأثيرًا على الاقتصاد العالمي. ومع التطور السريع في التكنولوجيا الرقمية، والبث المباشر، وخدمات الاتصال الحديثة، برز العديد من الرواد الذين استطاعوا تحويل أفكارهم واستثماراتهم إلى قصص نجاح استثنائية، انعكست على ثرواتهم ومكانتهم العالمية. في هذا السياق، يواصل قطاع الإعلام والاتصالات تحقيق قفزات نوعية، مدعومًا بالاستثمار في التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي، والاتصالات فائقة السرعة، ومنصات الإعلام الرقمي، التي أصبحت محاور رئيسة في تشكيل مستقبل هذا القطاع الحيوي. أسهم هذا التطور في تعزيز ثروات العديد من الشخصيات البارزة التي قادت مشاريع مبتكرة، وأعادت تعريف كيفية تواصل العالم.  “فريق الرصد” في “البلاد” يسلط الضوء على قائمة بأبرز أثرياء قطاع الإعلام والاتصالات حول العالم، متتبعا التغيرات اليومية والسنوية في ثرواتهم، ومحللًا العوامل التي أسهمت في نموهم، مع استعراض أهم المبادرات والابتكارات التي عززت مكانتهم الاقتصادية عالميا.