أكد الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي طارق جمعة، أن اللجنة تسعى إلى إحياء التراث الشعبي البحريني وتعزيز المشاركة المجتمعية عبر تنظيم عدد من الأنشطة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية.
وأشار إلى أن الموسم بدأ في 30 نوفمبر، إذ شهدت البحرين أول سباق صقور تجريبي، يهدف إلى تحضير الصقارين لموسم السباقات والمشاركة في الفعاليات الدولية. وقال “هذا السباق التجريبي هو مرحلة تمهيدية مهمة للصقارين، ونحن نتطلع لتنظيم السباق الرئيس في هذا الأسبوع”.
وأضاف أن اللجنة طورت هذا العام “مدرسة الموروث”، التي بدأت العام الماضي، وتضم فعاليات تعليمية للأطفال تحت 15 سنة، تشمل الأنشطة العملية والنظرية.
وأوضح أن “الهدف هو تعليم الأطفال العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، مثل كيفية استقبال الضيوف وإعداد القهوة والشاي، بالإضافة إلى تعليمهم كيفية التعامل مع الخيل والهجن”.
وأكد أن “اللجنة تركز على الحفاظ على التراث البحريني عبر تعليم الأطفال كيفية بناء بيت الشعر التقليدي، وكذلك كيفية الطهو بالطريقة القديمة”.
وأشار إلى أن فعاليات “مدرسة الموروث” تهدف أيضًا إلى تعزيز الوعي البيئي عبر تعليم الأطفال كيفية الحفاظ على الحياة البرية.
وتحدث جمعة عن أهمية مسابقات الهجن للركب البشري في البحرين، قائلا “هذه الرياضة تعد جزءًا أصيلًا من تراثنا الخليجي والبحريني، ونحن نعمل جاهدين على إحيائها عبر سباقات للركب البشري”.
وأعلن لدى استضافته في برنامج “مسا الخير”، مشاركة لجنة البحرين في سباق الهجن الذي سيُقام في المملكة العربية السعودية نهاية الشهر الجاري.
وأوضح أن اللجنة تعمل بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، بما في ذلك وزارة الإعلام ووزارة الداخلية ووزارة شؤون البلديات؛ لتنظيم هذه الفعاليات ونشر الوعي بالتراث البحريني، مؤكدًا أن القطاع الخاص يساهم بشكل كبير في دعم هذه الأنشطة.
وفي نهاية حديثه، كشف جمعة عن مسابقة جديدة للصقارين الصغار تحت 15 سنة، إذ سيحصل المشاركون على جوائز قيمة في هذه المسابقة.