أكد معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن العملية التعليمية تتبوأ مكانة محورية للتقدم والنماء في ظل المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،
ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
ولفت معاليه إلى أن تطوير التعليم وجعله مواكباً للمتغيرات وربط مخرجاته بسوق العمل يعد أولوية قصوى في الاستراتيجيات والخطط الوطنية، وذلك من منطلق كون التعليم أحد أهم العناصر اللازمة لبناء وتطوير الإنسان الذي هو الثروة الحقيقة، وعماد التطور الازدهار، والذي توجه إليه كافة جهود التنمية.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه في مكتبه بقصر القضيبية صباح اليوم (الخميس – 23 يناير 2025) الدكتور روبرت مانويل، رئيس جامعة ديبول الأمريكية، وذلك بمناسبة زيارته والوفد المرافق إلى المملكة.
وخلال اللقاء، أشاد معاليه بالعلاقات الاستراتيجية القائمة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في شتى المجالات، لاسيما المجال التعليمي، لافتاً إلى حرص البحرين على مواصلة تطوير شراكاتها الدولية مع أعرق الجامعات والمؤسسات الأكاديمية المرموقة، بما يسهم في تعزيز جودة التعليم، وتوفير الفرص التعليمية المتنوعة للطلبة البحرينيين في الداخل والخارج، فضلاً عن الاستفادة من التجارب المتقدمة في تطوير المناهج الدراسية لتتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.
ووجّه معاليه شكره للقائمين على جامعة ديبول لشراكتهم القائمة مع المؤسسات التعليمية المحلية من خلال البرامج الأكاديمية المشتركة، معرباً عن التطلع إلى توسيع نطاق التعاون مع الجامعة عبر برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتنظيم البرامج التدريبية، وإقامة المشاريع البحثية التي تخدم المساعي الرامية إلى تعزيز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال في كلا البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب الدكتور روبرت مانويل، رئيس جامعة ديبول، عن خالص الشكر والتقدير لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من اهتمام يعكس حرص حكومة مملكة البحرين على تعزيز التعليم العالي، وتطوير البرامج الأكاديمية، ومد جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية العالمية.