وصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت، اليوم الخميس، في أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ حوالي 15 عاما، حيث كان في استقباله نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب..
وبعد لقائه رئيس الجمهورية الجديد جوزيف عون الذي انتخب في 9 كانون الثاني/يناير قال بن فرحان إن "المملكة تقف مع لبنان وشعبه وتنظر بتفاؤل للوضع في لبنان"، مشددا على مواصلة "المملكة الوقوف بجانب لبنان"، ومؤكدا "على أهمية الإصلاحات" موضحا أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم في لبنان.
[x link=https://x.com/i/status/1882442873481662520]
وقال: "بحثت مع الرئيس اللبناني أهمية الالتزام باتفاق وقف النار"، مؤكدا على ثقة المملكة "بقدرة الرئيس عون ورئيس وزرائه على تحقيق الاستقرار".
وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حل الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان.
وبعد سنوات من الانهيار الاقتصادي والحرب المدمرة بين إسرائيل وحزب الله، يعلق القادة اللبنانيون آمالهم على دول الخليج الغنية للحصول على أموال تحتاجها البلاد لعملية الإعمار.
[x link=https://x.com/i/status/1882449411512369428]
وقال بن فرحان قبيل زيارته لبنان، إن انتخاب عون يعدّ "أمرا إيجابيا للغاية".
وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس "نحن بحاجة لنرى عملا حقيقيا، ولرؤية إصلاح حقيقي. سنحتاج إلى رؤية التزام تجاه لبنان الذي يتطلع إلى المستقبل وليس إلى الماضي، حتى نتمكن من رفع مستوى التزامنا".
وقال عون بعيد انتخابه، إن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه معه ولي العهد محمد بن سلمان، وفق ما أعلنت الرئاسة اللبنانية.
وتعهّد عون في خطاب القسم من البرلمان اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".
كما من المتوقع أن يلتقي وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام.