ترحب “البلاد” برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها.
يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني (rashed.ghayeb@albiladpress.com) متضمنة الاسم ورقم الهاتف.
مصاب بالسكلر وخريج جامعة ماليزية
اسمي ح.م. مواطن مصاب بمرض فقر الدم المنجلي ومن ذوي الهمم، عانيت الكثير لتحقيق حلمي في التعليم العالي، فتخرجت من مدارس البحرين وأكملت دراستي الجامعية في أعرق الجامعات في ماليزيا، حيث درست الهندسة المعمارية. ولم يكن هذا الإنجاز سهلًا على أي مغترب، فكيف بحالتي وأنا أعاني من نوبات المرض التي تتطلب رعاية ودعمًا مستمرًّا؟
تحملت مشقة الغربة وآلام المرض لتحقيق حلمي، وعدت إلى وطني الغالي. ومنذ عودتي وأنا لا أتوقف عن تقديم طلباتي للتوظيف في المكاتب الهندسية الحكومية والخاصة، لكنني دائمًا ما أصطدم بردود الاعتذار، إذ يتم تقديم أسباب مختلفة تحول دون توظيفي، على الرغم من استيفائي للمتطلبات الأساسية.
أشعر بالخذلان والأسى بعد سنوات من المحاولات المستمرة. بدلًا من أن أُراعى لظروفي الصحية والنفسية، أجد نفسي أركض بلا جدوى وراء وظيفة أستقر بها وأبني بها مستقبلي.
ومع ذلك، وفي هذه السنوات السبع، لم أستسلم للجلوس بلا خبرة أو تطور، بل حرصت على أن أكتسب الخبرة على حساب وقتي الخاص، فذهبت إلى مكاتب هندسية خاصة للتدريب والعمل دون أي مقابل مادي؛ فعلت ذلك لأطور من نفسي وأكون جاهزًا لسوق العمل وأساهم بخبرتي في خدمة وطني.
أطلب فرصة تفتح لي باب العمل والإنتاجية في هذا البلد المعطاء.
البيانات لدى المحرر