قال رئيس جمعية التوحديين البحرينية، زكريا الهاشم، لـ"البلاد" بأن متوسط الكلفة الشهرية لذوي التوحد تصل إلى 700 دينار. وأوضح الهاشم بأن عوائل ذوي التوحد يعانون من الأعباء المالية الشهرية التي تشمل العلاجات الطبية، الفحوصات، بالإضافة إلى توفير الأغذية المناسبة والبيئة الآمنة لهم في المنزل. وتابع قائلاً: "ذوو التوحد بحاجة إلى دمج مع المجتمع بشكل شبه يومي، وهو أمر يتطلب ميزانية كبيرة تشمل الترفيه، الأطعمة، واللعب، حيث أن وجودهم في المنزل لفترات طويلة قد يتسبب لهم بانتكاسات نفسية كبيرة." وأضاف الهاشم: "هذا الأمر يتطلب توفير الجهات المختصة بالتكفل بالجانب التعليمي لذوي التوحد، حيث لا توجد حتى الآن أي جهة تحتضنهم، مما يضطر ذويهم لإلحاقهم بالمراكز الخاصة، الأمر الذي يكلفهم الكثير ويثقل ميزانيتهم." وأردف قائلاً: "نأمل أن يتم توفير بطاقات تخفيض للخدمات الحكومية والخاصة لذوي التوحد، وهو مشروع طموح يحتاج إلى تظافر الجهود، وذلك لتخفيف الأعباء المالية الكبيرة التي تتحملها الأسر."