تشهد صناعة السيارات الكهربائية نموًّا متسارعًا على مستوى العالم، مدفوعة بالتطورات التكنولوجية والاهتمام المتزايد بالاستدامة البيئية. ومع ذلك، لا تزال بعض الأسواق تواجه تحديات تؤثر على انتشار هذه السيارات، مثل البنية التحتية للشحن، والتشريعات، وتكاليف التأمين. في البحرين، تبرز الحاجة إلى تطوير حلول عملية لدعم هذا التحول، مما يتطلب تكاتف الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز تبني السيارات الكهربائية وتوفير بيئة مناسبة لها. إلى ذلك، قال رجل الأعمال وليد كانو، “إن سوق السيارات الكهربائية في البحرين يواجه عدة تحديات، من عدة نواحٍ، مبينًا، أنه يجب توفير بنية تحتية مناسبة لمحطات شحن السيارات، بحيث يتمكن المستخدم من العثور على مواقف السيارات المزودة بشواحن. ومن بين التحديات الأخرى التي نواجهها حتى الآن، أن السيارات الكهربائية تُعتبر شريحة جديدة في السوق، مما يسبّب بعض العقبات، مثل ارتفاع تكلفة التأمين مقارنة بالسيارات التقليدية”.  وأضاف أن هناك حاجة إلى زيادة الوعي حول السيارات الكهربائية، وينبغي توفير محطات شحن، وذلك بشكل  إلزامي، خاصة في المشاريع العقارية الجديدة، والفنادق، ومحطات الوقود. وأوضح أنه عند توفر محطات الشحن في مختلف الأماكن، سيصبح من الأسهل على المستخدمين اختيار السيارات الكهربائية، إذ سيتمكنون من شحنها بسهولة في أي مكان يذهبون إليه.