أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن الذكرى الرابعة والعشرين لميثاق العمل الوطني تمثل محطة تاريخية بارزة في مسيرة مملكة البحرين الحديثة، حيث شكل الميثاق انطلاقة نوعية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتقدمًا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.  و بهذه المناسبة رفع سموه أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك المعظم وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدًا أن ميثاق العمل الوطني كان حجر الأساس لنهضة تنموية شاملة شملت كافة القطاعات، وعززت مكانة البحرين إقليميًا ودوليًا.  وأشاد سموه بما تحقق من إنجازات كبيرة في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن القطاع الرياضي شهد تطورًا ملحوظًا بفضل الرعاية والدعم الكبيرين من القيادة الرشيدة، حيث أصبحت البحرين نموذجًا في التميز الرياضي بفضل الاستراتيجيات الطموحة التي عززت مكانتها على الساحة العالمية.  وأكد سموه أن الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية ماضيتان في تنفيذ الاستراتيجيات التي تعزز من استدامة التطور الرياضي، من خلال دعم الاتحادات الوطنية وتطوير البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات.  وفي ختام تصريحه، دعا سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الجميع إلى استلهام قيم ميثاق العمل الوطني في مواصلة العطاء والعمل نحو تحقيق المزيد من النجاحات، بما يسهم في رفعة مملكة البحرين وتقدمها في مختلف المجالات.