أوضحت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة، في تصريحها للصحافيين على هامش معرض البحرين الدولي للحدائق، أن المعرض يعد فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين المزارعين، إذ يتيح لهم الفرصة لتطوير منتجاتهم الزراعية، مشيرة إلى أن المعرض لاقى إقبالا جماهيريًا كبيرًا؛ نظرًا للتنوع الكبير في مجالات الزراعة التي تم استقطابها في المعرض. وأشارت إلى أن المعرض شهد مشاركات دولية جديدة لم تشارك في النسخ السابقة من المعرض، ومنها على سبيل المثال جمهورية الأرجنتين وإقليم كردستان، وهو ما يساهم في إثراء المعرض بتنوع المنتجات والجهات العارضة.  وأكدت أهمية وجود مشاركات خارجية قوية، إذ يستفيد المزارعون والمهتمون بالزراعة في مملكة البحرين من المعروضات التجارية الخارجية، خصوصا المنتجات المتعلقة بالتكنولوجيا الزراعية وتطبيقاتها، وكذلك المنتجات التي تساهم في الحفاظ على المصادر الطبيعية مثل المياه والتربة والمحسنات، مشيرة إلى أن الهدف هو أن يكون القطاع الزراعي في البحرين دائمًا في طليعة القطاعات المتقدمة. وأعربت عن سعادتها بملاحظة دخول جيل جديد من الشباب في مجال الزراعة، إذ أصبح هذا القطاع لا يقتصر على الأجيال السابقة فقط، بل أصبح مجالًا مفتوحًا لجميع الأفراد، حتى لأولئك الذين لم تكن الزراعة جزءًا من عائلاتهم. وفي ختام حديثها، أشارت إلى أن السوق المصغرة للمزارعين تعكس التقدم الكبير الذي أحرزته مملكة البحرين في هذا القطاع، وتظهر التطور الملموس الذي شهده المعرض مقارنة ببداياته المتواضعة في السنوات الماضية.