عبداللهيان السياسي الهادئ والمحنّك، كان يتسّم أيضاً بالوضوح والمبدئية، يعبّر فيها عن قناعاته وإن أزعجت الآخرين، وهي الصفة التي لازمته حين شغل منصب مساعد وزير الخارجية، والذي تصادف مع اندلاع ثورات الربيع العربي، فكان السند الدائم للبحرينيين، ويعبّر بشكل مستمر عن ظلامتهم، وسعى في أكثر من مرة وخلال أكثر من لقاء مع مسؤولين خليجيين لرعاية حوار بين المعارضة والحكم في البحرين