كلما يحاول المواطن البحريني المهموم والمغموم والمطحون تناسي حاله بشرب شاي الكرك على ما تبقى من سواحل البلد، يخرج له كائن فضائي مرفه، ينكد عليه بل ويحسده على أقل القليل الذي لديه.