يصعب الاعتقاد بإمكان أنظمة الاستبداد والقمع البقاء في ما لو تكن مدعومة من القوى الطامعة في الهيمنة والاستغلال. بل يمكن القول ان هذه الانظمة مطلوبة من قبل تلك القوى التي لا ترغب بحدوث تغيير سياسي جوهري في العالمين العربي والاسلامي. ويلاحظ هنا ان الغربيين تقاسموا الأدوار لتخفيف الانتقاد والاتهام من قبل القوى الوطنية المطالبة بالتغيير …
ظهرت المقالة الفجر آت مهما ادلهم الليل، فذلك وعد الله أولاً على صوت البحرين.