عرجوا إلى ربهم راضين مرضييين، لا ليغيبوا عن هذه الحياة، بل ليتبوأوا مقعدهم عند مليك مقتدر. من هناك يطلون علينا نحن القانعين بهذه الحياة الذليلة، ليشرحوا لنا طريق الحرية والدرب إلى الله. أولئك رأوا ما عند الله راي العين، فتاقت نفوسهم للصعود، فطاروا كالحمائم بسلام آمنين، ينظرون فلا يرون إلا الحبور والسرور، وإلا رضا الله …

ظهرت المقالة في محراب الشهادة مرة أخرى: آل سعود كتبوا بدماء الشهيدين البحرانيين إقرارا بحتمية سقوطهم أولاً على صوت البحرين.