مرة أخرى تصبح المنطقة على كف عفريت، وتتداخل الأوراق والمواقف، وتنطلق صرخات ضحايا الحرب من غزة والضفة الغربية مستغيثة بالمجتمع الدولي للضغط من اجل وقف اطلاق النار. ومرة أخرى يفشل العالم الغربي في القيام بواجبه الإنساني، ويضع حساباته المصلحية فوق الاعتبارات الإنسانية والأخلاقية. فلقد مضى على الحرب بضعة أسابيع ولا يبدو في الأفق نهاية لها. …

ظهرت المقالة مخاضات سياسية أطلقها “طوفان الأقصى” أولاً على صوت البحرين.