بعد ثلاثة عشر عاما قضاها بعض المفرج عنهم من سجون الخليفيين، بدأ حجم الجرائم التي ارتكبت بحقهم تظهر تدريجيا، وبدأت الصورة القبيحة لهذا الحكم الفاشي المجرم تزداد وضوحا. فبالاضافة للتعذيب الذي مورس بحقهم بأشكاله المتوحشة والسادية، أصدر القضاء الظالم الذي يديره الطاغية وعصابته أحكاما جائرة بالسجن مددا تصل الى المؤبّد. ويكفي للتدليل على وحشية التعذيب …

ظهرت المقالة صرخة الحرّيّة تدوّي يوم العيد، وتباشير النصر واضحة للعيان أولاً على صوت البحرين.