لم تعد السجون الخليفية مكانا لتنفيذ العقوبة التي يفرضها الخليفيون على البشر من خلال محاكمهم القرقوشية. بل اصبحت مقبرة للسجناء، جسدية وعلمية وروحية. ولذلك أصبح أكثر ما يخشاه ذوو المعتقلين السياسيين أن يخرج أبناؤهم من السجون الخليفية وهم جثث ميتة. تأتي هذه الخشية بعد أن تكررت حالات الوفاة بين المعتقلين السياسيين. فلم يكن استشهاد حسين …
ظهرت المقالة عام جديد والطاغية يواصل الرقص على الأشلاء أولاً على صوت البحرين.