استعرض وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارجية، مع نظيره التونسي محمد علي النفطي، حصيلة التعاون الثنائي بين البلدين، إلى جانب ملفات أخرى، منها التحضير للقمة الثلاثية المقبلة بين كل من الجزائر وتونس وليبيا.
وقال أحمد عطاف، في ندوة مشتركة مع تظيره التونسي، هذا الأحد بالجزائر العاصمة، أنه تم التأكيد على ضرورة البدء في التحضير للدورة 23 لهذه اللجنة، وتفعيل غيرها من آليات التعاون الثنائي على غرار مختلف اللجان الفنية والقطاعية.
وتناولت المحادثات – يضيف عطاف، التحضير للقمة الثلاثية المقبلة بين كل من الجزائر وتونس وليبيا.
وأضاف:” وهي القمة المُنْتَظَر انعقادها بالعاصمة الليبية طرابلس في المستقبل القريب. كما أكدنا على التزامنا بتجسيد ما أفضت إليه قمة تونس من قرارات وتوصيات تهدف لإقامة مشاريع تعاون ثلاثية تتماهى مع ما تشتركُ فيه دُوَلُنَا الثلاث من اهتمامات وشواغل وأولويات.”
وناقش الجانبان الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي باقي دول الجوار الفلسطيني، لاسيما في لبنان، وتابع قوله:” لا يمكن أن تغيب عن مثل هذا اللقاء الجزائري-التونسي، في ظل ثبات بلدينا على نصرة القضية الفلسطينية وعلى إعلاء حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والسيدة.”
وأكد عطاف أن الجزائر وتونس تواصلان، بصوت واحد وموحد، الدفاعَ عن حق أشقائنا الليبيين في إنهاء الأزمة التي ألمَّت بهم، بعيداً عن أي تدخلات خارجية، والتوجه نحو انتخابات حرة ونزيهة تطوي صفحة الخلاف والانقسام بصفة نهائية وتضع ليبيا من جديد على درب الأمن والأمان والرفاه.