أكد مفوض التعليم والعلوم والتكنولوجيا بمفوضية الاتحاد الافريقي البرفيسور محمد بلحوسين اليوم الجمعة بوهران على ضرورة الاستمرار في تنفيذ المبادرات التي تثمن امكانات الشباب الافريقي للنهوض بأجندة 2063 وشعارها “إفريقيا التي نريدها”.
وأبرز السيد بلحوسين في كلمته خلال افتتاح الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الافريقي أن “امكانيات الشباب الإفريقي هي التي تحرك مستقبل قارتنا واليوم نحتفل بمساهمته وقوته ورؤيته مع وجود ما يقدر ب 500 مليون شاب في إفريقيا” مشيرا إلى أن “الشباب ليس مجرد مستقبل بل هو حاضر إفريقيا …ومن المهم أن نستمر في تنفيذ المبادرات التي تثمن امكانات الشباب الافريقي للنهوض بأجندة 2063 وشعارها افريقيا التي نريدها”.
وذكر ذات المتحدث أن “يوم الشباب الافريقي فرصة مميزة لإعادة التفكير في ما يمكننا القيام به لإطلاق العنان وإمكانات شبابنا وتحويل مجتمعاتنا إلي محركات للازدهار والسلام والتنمية المستدامة”.
وأعرب عن تقدير مفوضية الاتحاد الافريقي العميق “للدور الحاسم الذي يلعبه الشباب في تشكيل مصير دولنا”, لافتا إلى أن “شعار يوم الشباب الإفريقي لهذا العام يتماشى مع موضوع الاتحاد الإفريقي لهذه السنة تحت شعار تعليم وتنمية مهارات إفريقيا للقرن 21 الذين يبرزان الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تشكيل مستقبل إفريقيا”.
وأضاف السيد بلحوسين في سياق متصل انه “من خلال التعليم يمكننا تزويد شباب إفريقيا بالمعرفة والمهارات والقيم اللازمة للنجاح في هذا العالم المتغير بسرعة وباستمرار”, مبرزا أن “التعليم لم يعد مجرد أداة للنمو الشخصي والمهني بل أصبح أيضا ممكننا للابتكار والتنمية المستدامة”.
وذكر من جانب آخر أن مفوضية الاتحاد الإفريقي تقف جنبا إلي جنب ويدا بيد مع إيمان وأحلام طموحات مشتركة لتشكيل إفريقيا الغد داعيا إلى “التفكير في التقدم الذي أحرزناه ونواجه المستقبل بشجاعة وتفاؤل ووحدة نحو إفريقيا أكثر إشراقا وازدهارا واستدامة”.
للتذكير ينظم هذا المنتدى الذي يتزامن مع الذكرى ال 70 لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة واليوم الإفريقي للشباب تحت شعار “تعليم إفريقي يواكب القرن ال21: بناء أنظمة تعليمية مرنة لزيادة الوصول إلى التعلم الشامل لمدى الحياة وعالي الجودة وملائم لإفريقيا”.
ويشكل هذا الحدث فرصة سانحة لتعزيز دور الدبلوماسية الشبابية في القارة الإفريقية كما سيفتح المجال لتبادل التجارب والممارسات في مجال ترقية التعليم, التنمية المستدامة, تنمية مهارات الابتكار والإبداع لدى الشباب.
وسيتم خلال هذا الحدث الشبابي القاري تناول عدة مواضيع أخرى علاوة على التعليم, تتمثل في مشاركة الشباب في الحياة السياسية, التشغيل, الصحة, وكذا الثقافة.