اعتبر  وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين المهدي وليد،ان قطاع التكوين المهني في الجزائر قطاع هام بواجه تحديات كبيرة يجب رفعها لتطويره والنهوض به الى مستوى المستجدات التي يفرضها الواقع الاقتصادي ومتطلبات سوق العمل.

و لدى اشرافه على انطلاق اشغال , الجلسات الوطنية لإصلاح التكوين المهني, اليوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة بحضور أزيد من 1000 مشارك من فاعلين وخبراء في هذا المجال , أوضح السيد ياسين المهدي وليد أن منظومة التكوين المهني في الجزائر “تشكل ركيزة اساسية لدعم  سوق العمل, حيث تضم أزيد من 1200 مؤسسة تكوينية”, مشيرا إلى أن هذه الجلسات تهدف إلى “إعداد إستراتيجية للتكوين المهني لجعله يتماشى مع متطلبات سوق الشغل”.

و يعكف المشاركون خلال هذا اللقاء،المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، على دراسة وإثراء عدة محاور تتعلق بالتكوين المهني, من بينها, تكييف التكوين مع احتياجات سوق الشغل و رفع جودة التكوين والهندسة البيداغوجية الى جانب تعزيز الرقمنة واستحداث مقاربات جديدة في هذا القطاع كخطوة إستراتيجية لتطويره.

وتهدف هذه  المحاور– حسب المنظمين– الى اقتراح إصلاحات حديثة تتماشى مع التحولات الاقتصادية والتكنولوجية وترمي, إلى تحسين قابلية التوظيف لخريجي التكوين المهني وتسريع التحول الرقمي في القطاع.

و يتضمن جدول أشغال هذا اللقاء أيضا, تنظيم ورشات عمل لمناقشة عدة محاور تتعلق بالموضوع وفتح نقاش حول دور التكوين المهني في تحقيق النمو الاقتصادي والتحول الرقمي.

التدوينة انطلاق أشغال الجلسات الوطنية لإصلاح التكوين المهني ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.