ثمنت جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، محتوى خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في خطابه الموجه للأمة أمام البرلمان بغرفتيه بقصر الأمم بنادي الصنوبر، والذي تناول فيه مسائل عديدة تتعلق بالشأن الداخلي والخارج، معتبرا إياه  ترسيخ للديمقراطية الحقة.  

وأكدت جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة ترحبها بالحوار الوطني الذي من المتظر اطلاقه من طرف رئيس الجمهورية ويعتبره من الأفكار النيرة التي ستضيء درب الجزائر مستقبلا ويكرس لمبدأ الديمقراطية التشاركية في بناء صرح الجزائر، وأن إشراك الأحزاب السياسية في هذا اللقاء المحوري في حد ذاته هو خطوة اجابية وسلوك حضاري وفكر متوازن، كما اعتبر قانون البلدية والولاية من أهم المؤشرات الأساسية التي تؤكد مدى أهمية هذين الهيئتين في مساهمتهما في العملية الاقتصادية.

وفي ملف الذاكرة، أكدت جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة أن تطرق رئيس الجمهورية إلى تلك الجرائم البشعة التي ارتكبتها فرنسا في صحراء الجزائر والتي مزالت تلك الاشعاعات النووية تحصد  ضحايا لحد اللحظة هو مسعى في سياقه السليم، كما استحسنت جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة مواقف الجزائر الداعمة الدائمة تجاه القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطنية والقضية الصحراوية التي تتابعها الجزائر باهتمام وبكل جدية ويرتجمها الواقع المعاش.

من جهة أخرى، استطابت جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة الشق الاجتماعي الذي تعهد به الرئيس رفعها خلال عهدته، ويعتبرها موقف مشرف باعتبارها جدار  قوي وحصن حصين لحماية الجبهة الداخلية للمجتمع الجزائري وسيساهم في تكريس مبدأ الاستقرار المبني على قاعدة صلبة صعب اختراقها من قبل أعدائنا المتربصين بنا.

وخلص البيان إلى دعوة من أجل تكاثف الجهود لحماية الجزائر وبناء جدار متين قوامه الوحدة الوطنية التي تأبى الانقسام تحت أي تأثير خارجي مهما بلغت شدته وقوته.

التدوينة جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة:  خطاب الرئيس يحمل مضامين ايجابية ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.