وصفت حركة النهضة خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمام غرفتي البرلمان بغرفتيه بقصر الأمم نادي الصنوبر، بالسنّة الحميدة تتكامل فيها المؤسسات المنتخبة التنفيذية والتشريعية بما يجسد آمال وتطلعات الشعب الجزائري في الحقوق والحريات والعيش الكريم.
وجاء في بيان حركة النهضة ” إننا نتابع باهتمام ومسؤولية مجريات خطاب رئيس الجمهورية أمام غرفتي البرلمان يوم بقصر الأمم نادي الصنوبر، ومن جملة المحاور التي لفتت انتباه حركة النهضة ملف الذاكرة الجماعية والموقف من جرائم فرنسا والذي هو محل إجماع وطني وملك المجموعة الوطنية الذي لا يقبل التجزئة ولا والمساومة ولا النسيان وأن اعتراف فرنسا بجرائمها وما يتطلبه من خطوات أخرى يعتبر بداية الطريق لعلاقة مبنية على الندية والمصالح المشتركة بعيدا عن الاستكبار والغطرسة والنفوذ والهيمنة.
هذا، وتعتبر حركة النهضة حسب ذات المصدر الدعوة إلى حوار وطني مع الطبقة السياسية أنه السلوك السياسي الحضاري الذي يحقق التوافق الوطني ويجند مختلف الطاقات والقدرات الجزائرية لمواصلة بناء الدولة الجزائرية بخصائصها المتضمنة في بيان أول نوفمبر كرسالة دائمة ومتجددة حوارا يبعث بحركية سياسية واقتصادية واجتماعية تحقق الاستقرار والرفاه والطمأنينة بإرادة صادقة وبمخرجات تضمن حق الأحزاب للقيام بدورها الدستوري وحق الموطن في انتخاب من يخدمه بإرادته الحرة.
وأكد ذات البيان أن كل الجهود المبذولة في تحسين الأجور تتطلب المزيد من الخطوات لمعالجة الاختلال بينها وبين القدرة الشرائية الأمر الذي له علاقة وطيدة مع الحركية الاقتصادية التي تحتاج الى خطط تنفيذية تجسد مشروع الرقمنة الشاملة في مختلف القطاعات ذات الصلة بالاقتصاد الوطني ومحاربة مظاهر البيروقراطية لتسهيل وتوطين الاستثمارات المنشئة للثروة ومناصب العمل.
هذا، وترى حركة النهضة ف ثبات الجزائر رسميًا وشعبًا على مناصرة القضايا العادلة وفي مقدمها حق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في إنهاء الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وكذلك حق ألشعب الصحراوي في تقرير مصيره وتصفية آخر استعمار في القارة الإفريقية وبناء دولته هو شرف للجزائر التي تعرف معنى لجرائم الاحتلال وتعرف معنى لطعم الحرية والاستقلال.
نصيرة سيد علي
التدوينة حركة النهضة: دعوة الى حوار وطني سلوك سياسي حضاري ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.