ناشدت النقابة الوطنية لعمال التربية “الأسنتيو” رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بإعادة النظر في قضية المنح الممنوحة لقطاع التربية وتعميمها لتشمل كافة عمال القطاع “بما يضمن العدالة والمساواة بين جميع منتسبي القطاع”.
وبعثت الأسنتيو برسالة إلى رئيس الجمهورية أكدت خلالها أنه لا بد من إعادة النظر في قضية المنح، مشيرة أن شريحة واسعة من العاملين في قطاع التربية لم ينالوا حقهم على أكمل وجه وأن معالجة هذا الخلل سيسمح بـ “خلق بيئة عمل جيدة خالية من التوترات والاختلالات، مما سينعكس إيجاباً على أداء قطاع التربية ومستقبل أجيالنا”
وجاء في رسالة النقابة الوطنية لعمال التربية: “سيدي الرئيس تحية تقدير واحترام.. يسعدنا أن نتوجه إلى سيادتكم بصفتكم الراعي الأول للعدالة الاجتماعية وحامي حقوق جميع الجزائريين، معربين عن ثقتنا الكبيرة في حرصكم على تحسين ظروف قطاع التربية والتعليم بما يعزز الاستقرار المهني والاجتماعي لهذا القطاع الحساس”.
وأضافت الأسنتيو في رسالتها “اذ نقر سيدي الرئيس انكم وضعتم قطاع التربية من اولويات برنامجكم وحضيتموه باهتمام خاص يرقى الى مستوى تطلعات الدولة الجزائرية واعادة الاعتبار للأسرة التربوية بقيادتكم الحكيمة . لقد أثارت المنح الممنوحة لقطاع التربية والمتمثلة في %30 المخصصة للتربويين و 15 % للإداريين جدلاً واسعاً داخل الأسرة التربوية، لما حملته من شعور بالتمييز وعدم الإنصاف بين مختلف مكونات هذا القطاع. ونذكر سيادتكم بأن المادة 4 توجد في القانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم 08-04 المؤرخ في 23 يناير 2008 اعتبار جميع مكونات الأسرة التربوية جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التربوية، بما يشمل الإداريين الأساتذة والعمال المهنيين والاسلاك المشتركة على حد سواء. وعليه، نناشد سيادتكم بإعادة النظر في هذه المنح وتعميمها لتشمل كافة عمال القطاع بما فيهم المصالح الاستشارية ، المصالح الاقتصادية ، مستشاري التغذية المخابر ، الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين، بما يضمن العدالة والمساواة بين جميع منتسبي القطاع، ويخلق بيئة عمل جيدة خالية من التوترات والاختلالات، مما سينعكس إيجاباً على أداء قطاع التربية ومستقبل أجيالنا
نحن على يقين أنكم ستولون هذا الملف العناية اللازمة، مؤكدين استعدادنا الكامل لدعم أي خطوات تخدم المصلحة الوطنية. وتفضلوا، سيدي الرئيس بقبول أسمى عبارات الاحترام والتقدير”.