وخلال إشرافه على افتتاح هذه الدورة, تطرق رئيس الحركة, عبد القادر بن قرينة, إلى مستجدات الوضع السياسي المحلي, مؤكدا على “ضرورة تحمل الأعباء الوطنية بكل مسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة”.
وجدد أيضا دعم الحركة لأداء مؤسسات الدولة, داعيا إلى “حماية النسيج المجتمعي وتعزيز الوحدة الوطنية”, الى جانب “تغليب لغة الحوار كسبيل لتحقيق التوافق الوطني ومواجهة التحديات المشتركة”.
كما رحب بمسار “الاستشارات السياسية الأولية لإنجاح الحوار الوطني”, مشيرا الى أن “الحوار المنشود يجب أن ينقلنا إلى مرحلة متقدمة في النقاش حول تثمين المكاسب والوقوف على النقائص قصد معالجتها ورفع اليقظة الجماعية تجاه المؤامرات المتتالية التي تستهدف اختراق نظام المناعة الشعبية في مسائل الوحدة الوطنية والسلم والسكينة التي تنعم بها الجزائر”.
وأضاف أن “الجزائر، ومنذ انطلاق العهدة الثانية للسيد رئيس الجمهورية، تشهد مرحلة جديدة وحاسمة من خطوات الإصلاح التي تضمنها البرنامج الرئاسي, وهي لا تقل أهمية عن الخطوات السابقة التي تندرج في إطار استكمال مسار بناء الجزائر الجديدة القوية والمنتصرة”.
وأكد في هذا الصدد أن “المتربصين بوطننا هذه الأيام إنما يحركهم الحقد الدفين والانزعاج من مسار بناء الجزائر الجديدة السيدة التي نصبو إليها جميعا كي نرتقي بها إلى مصف الدول الناشئة”.
وعلى الصعيد الدولي, قال السيد بن قرينة أن الحركة “فخورة بالجهود الجبارة للجزائر في المحافل الدولية وبشكل خاص ما تقوم به الدبلوماسية الجزائرية، بتوجيه دائم من رئيس الجمهورية, في الأمم المتحدة ومن خلال عضويتها في مجلس الأمن الأممي”, مجددا دعم الحركة للقضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.