حلت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي صباح اليوم، بولاية البليدة، حيث كان في استقبالها السيد ابراهيم أوشان والي ولاية البليدة والسلطات المحلية والأمنية للولاية، والسادة نواب البرلمان ومنتخبين محليين.

زارت السيدة الوزيرة في المحطة الأولى من زيارتها إلى ولاية البليدة قسما خاصا لأطفال التوحد بابتدائية احمد زبانة بمدينة البليدة، رفقة السيد ابراهيم أوشان والي ولاية البليدة وبحضور السلطات المحلية للولاية، حيث أشارت إلى أن تعليم هذه الفئة من الأطفال يتطلب انتهاج طرق مبتكرة ومتكيفة مع احتياجاتهم الفردية.
وبالمناسبة دعت السيدة الوزيرة إلى ضرورة تكثيف وتنسيق جهود كل الفاعلين، بداية من الأسرة، والأطباء، والمختصين النفسانيين والأرطوفونيين، لتحقيق الكشف المبكر لطيف التوحد، على اعتبار أنه كلما كانت عملية الكشف مبكرة ودقيقة، كلما زادت فرص نجاح ونجاعة التكفل وتحقيق الإدماج التربوي والاجتماعي .
للإشارة تم فتح 35 قسما خاصا بالمؤسسات التربوية على مستوى البليدة، يضم 400 طفلا، يضمن لهم قطاع التضامن الوطني التأطير البيداغوجي من أساتذة ونفسانيين واخصائيين.
وضعت السيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د صورية مولوجي حجر أساس لمشروع انجاز مركز نفسي بيداغوجي ببلدية بوقرة، وقد حددت مدة انجاز المشروع بـ 24 شهرا، وبطاقة إستيعاب تقدر بـ 120 طفلا.
زارت الوزيرة المركز الطبي الاجتماعي للتكفل بذوي الاحتياجات الخاصة المسير من قبل جمعية أطفال التوحد “أسماء”، حيث تتكفل الجمعية بـما يفوق 70 طفلا مصابا بطيف التوحد.
وأكدت السيدة الوزيرة أن فعاليات المجتمع المدني فاعل أساسي في دعم جهود القطاع في مسعاه للتكفل بالفئات المستهدفة، مثمنة مثل هكذا مبادرات مجتمعية، وشددت السيدة الوزيرة على تشجيع ودعم الجمعيات الجادة التي ترغب في فتح مؤسسات تكفلية، ومرافقتها من خلال تنظيم دورات تكوينية لأطقمها البيداغوجية والإدارية لتعزيز قدراتها وخبراتها التعليمية والتسييرية.

 

التدوينة بالصور.. مولوجي في زيارة ميدانية بولاية البليدة ظهرت أولاً على الحوار الجزائرية.