افتتحت السيدة كوثر كريكو، وزيرة العلاقات مع البرلمان، اليوم الثلاثاء ، بمقر المدرسة العليا للشرطة، يومًا تكوينيًا نظمته المديرية العامة للأمن الوطني بالتعاون مع وزارة العلاقات مع البرلمان، تحت شعار “التنسيق المؤسساتي من منظور أحكام القانون العضوي رقم 16-12 المحدد للعلاقات الوظيفية بين البرلمان والحكومة”.

وفي كلمتها الافتتاحية، عبّرت الوزيرة عن شكرها الجزيل للسيد المدير العام للأمن الوطني على هذه المبادرة، حيث أعربت السيدة الوزيرة عن فخرها بلقاء عينة من خيرة أبناء الوطن الذين يمثلون إحدى الأسلاك الأمنية التي يطمئن المواطن لجوارها بحكم مهامها المجتمعية والممتد جذورها إلى عمق أصل ثابت مكتسب من تضحيات مجيدة توجت باستقلال مستحق، وهي ذات التضحيات التي توجت دوام الأمن والاستقرار بعد عشرية أفقدت الجزائر فلذات أكبادها، إلاّ أنّها بقيت صامدة وشامخة تنعم اليوم بازدهار مساعيها في ظلّ اصلاحات عميقة بادر بها السيد رئيس الجمهورية منذ توليه قيادة البلاد لاسيما في المجال الأمني.

وأوضحت الوزيرة أن هذا اليوم التكويني يأتي في إطار تعزيز قدرات ومؤهلات أبناء وطننا من خلال برنامج تكويني قيّم يعكس مدى التنسيق المؤسساتي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية على ضوء التعديلات الدستورية لنوفمبر 2020 وما تضمّنته أحكام القانون العضوي رقم 16-12 من أحكام جديدة تتلائم والمتطلبات الآنية وتتواءم والثوابت الوطنية تلبية لتطلعات المواطن.

وفي ختام كلمتها، أشادت السيدة الوزيرة بالمجهودات الجبارة المبذولة من قبل الأسلاك الأمنية لاسيما الشرطة، الدرك وأفراد الجيش الوطني الشعبي في سبيل استتباب الأمن والاستقرار في بلد المليون ونصف المليون شهيد اقتداءاً بأسلافهم، ومشيدة أيضا بوعي الشعب الجزائري ويقظته اتجاه جميع المحاولات اليائسة والبائسة لزعزعة المسار التنموي الذي تشهده بلادنا تحت القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية